وقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرًا تنفيذيًا يهدف إلى الشروع في إجراءات تصنيف عدد من فروع جماعة الإخوان كـ"منظمات إرهابية أجنبية".
وأوضح البيت الأبيض في بيان أن "الرئيس ترامب يواجه الشبكة العابرة للحدود لجماعة الإخوان، التي تغذي الإرهاب وتدعم أنشطة لزعزعة الاستقرار تتعارض مع المصالح الأمريكية ومصالح حلفاء واشنطن في الشرق الأوسط".
وبحسب البيان، يشمل الأمر التنفيذي الجديد فروع التنظيم في لبنان ومصر والأردن، معتبرًا أنها "تنخرط أو تساهم أو تدعم حملات عنف وفوضى تُهدد استقرار مناطقها وتُلحق الضرر بمصالح الولايات المتحدة ومواطنيها".
وأشار البيت الأبيض إلى أنه خلال 30 يومًا سيقدّم وزيرا الخارجية والخزانة تقريرًا مشتركًا إلى الرئيس ترامب حول الخطوات المتعلقة بتصنيف هذه الفروع كمنظمات إرهابية أجنبية.
ويأتي هذا القرار في ظل ضغوط متزايدة داخل الإدارة الأمريكية، من الجمهوريين والديمقراطيين، بسبب اتساع نشاط الجماعة عالميًا وما يمثلُه نهجها الفكري من تهديد للمجتمعات الغربية.
وكان ترامب قد صرّح لموقع "جاستن نيوز" بأن تنظيم الإخوان يعتمد على واجهات متعددة، من مساجد وجمعيات إلى مراكز اجتماعية وثقافية، بهدف استقطاب جمهور واسع وتشكيل ما وصفه بأنه "مجتمع مضلل".
أكد البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يمارس ضغوطًا على كلٍّ من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في محاولة لدفعهما نحو تسوية تُنهي الحرب المستمرة منذ سنوات.
وأوضح المتحدث باسم البيت الأبيض أنّه لا توجد أي خطط لعقد اجتماع بين ترامب وزيلينسكي خلال هذا الأسبوع، رغم الحراك الدبلوماسي المتصاعد حول الأزمة الأوكرانية.
وفي السياق ذاته، أعلن البيت الأبيض أن واشنطن لم تعد قادرة على مواصلة بيع الأسلحة لحلف الناتو بهدف إرسالها إلى أوكرانيا، مضيفًا أن ترامب يعتقد أن الحل الحقيقي لا يكمن في تزويد كييف بالسلاح، بل في إنهاء الحرب من خلال المفاوضات.
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الإثنين، أن موقف بلاده من الأزمة الأوكرانية لم يتغير، مشددًا على ضرورة إنهاء النزاع عبر الحلول الدبلوماسية، مع التركيز على مسار «عملية إسطنبول».
وقال أردوغان خلال مؤتمر صحفي في أنقرة، عقب مباحثاته مع رئيس كوريا الجنوبية يون سيوك يول، إن "موقفنا تجاه أوكرانيا ثابت؛ فالنزاع يجب أن ينتهي، وعلى الأطراف اتخاذ خطوات نحو حل دبلوماسي والجلوس إلى طاولة المفاوضات".
وأضاف الرئيس التركي أنه التقى خلال الأسبوع الماضي بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وأجرى اتصالات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لافتًا إلى أن أنقرة ستستمر في دعم جميع الجهود الرامية لتحقيق سلام دائم، ولا سيما تلك المتعلقة بعملية إسطنبول.
وفي السياق نفسه، أعلن الكرملين اليوم أن بوتين بحث هاتفيًا مع أردوغان تطورات الأزمة الأوكرانية في ظل المبادرة الأمريكية للتسوية. وأوضح البيان أن أردوغان أعرب عن استعداد بلاده لدعم المفاوضات وتوفير منصة إسطنبول لاستضافتها، فيما اتفق الجانبان على تعزيز وتكثيف الاتصالات بينهما خلال المرحلة المقبلة.