العراق

العراق.. الكهرباء: الربط الخليجي سيغذّي المنظومة بـ2000 ميغاواط عند اكتماله

الإثنين 24 نوفمبر 2025 - 08:33 م
مصطفى سيد
الأمصار

أكدت وزارة الكهرباء في العراق، اليوم الاثنين، أن إنتاج مشاريع الطاقة الشمسية سيصل إلى 12 ألف ميغاواط، فيما أوضحت أن الربط الكهربائي الخليجي سيغذّي المنظومة الوطنية بـ2000 ميغاواط عند اكتمال مراحله.

وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد موسى، لوكالة الأنباء العراقية (واع)، إن "المرحلة الأولى من مشاريع الطاقة الشمسية الجاري تنفيذها ستولد 7 آلاف ميغاواط، ومع دخول المرحلة الثانية سيرتفع الإنتاج الكلي إلى 12 ألف ميغاواط خلال ثلاث سنوات"، مبينًا أن "هناك أيضًا طاقة ناتجة من الدورات المركبة تصل إلى 4 آلاف ميغاواط".

وأضاف أن "مشاريع الربط الكهربائي مستمرة، وسيُدخل الربط مع دول الخليج إلى الخدمة مطلع العام المقبل بقدرة 500 ميغاواط كمرحلة أولى، ثم 1000 ميغاواط في المرحلة الثانية، وصولًا إلى 2000 ميغاواط في المرحلة الثالثة".

وأشار موسى إلى أن "هذه الجهود تتكامل مع مشاريع الطاقة ضمن الاتفاقيات التي تصل قدراتها إلى 58 ألف ميغاواط، إضافة إلى المشاريع الوطنية البالغة 28 ألف ميغاواط، فضلًا عن العمل الجاري على زيادة إنتاج الغاز الوطني وإيقاف حرق الغاز المصاحب، وهو ما يشكّل دعماً كبيرًا للمنظومة الكهربائية".

ولفت إلى أن "المحطات الحرارية تُشغَّل بتقنيات تتيح استخدامها أنواعاً متعددة من الوقود المتوافر داخل البلاد، وهو ما يخفّض الكلف التشغيلية ويحافظ على العملة الصعبة التي كانت تُصرف على استيراد الوقود، ويمنح قطاع الطاقة استدامة حقيقية".

وأكد أن "مشاريع الـ58 ألف ميغاواط، إلى جانب عقود شنغهاي وسيمنس، ستسهم بإضافة قدرات كبيرة إلى المنظومة الكهربائية وتشكل جزءًا مهمًا من نهضة القطاع الجارية حاليًا، وهي مشاريع استراتيجية مستمرة بغضّ النظر عن تغيّر الحكومات أو الوزراء".

بمشاركة 60 بعثة دولية.. الثقافة تعلن انطلاق حملة تنقيب وصيانة للمواقع التراثية بالعراق

أعلنت وزارة الثقافة والسياحة والآثار في العراق، اليوم الاثنين، عن انطلاق حملة تنقيب وصيانة للمواقع التراثية في العراق، فيما أشارت إلى أن هناك 60 بعثة دولية تشارك في أعمال التنقيب بالشراكة مع خبراء الآثار العراقيين.

بيان وزارة الثقافة والسياحة والآثار في العراق

وقال وكيل وزارة الثقافة والسياحة والآثار، فاضل البدراني، لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "الوزارة أصبحت أمام مسؤولية كبيرة وهي مسألة السياحة التراثية والآثارية ،حيث بدأنا فعلياً بعملية التنفيذ بخطوات تأهيل المواقع التراثية والآثارية وفقاً للخطط التي بدأنا فيها سابقاً".

وأضاف أن "اختيار بغداد عاصمة السياحة العربية، أعطانا حافزاً وتوجهاً جديداً بأن تكون بغداد بكل أركانها وشوارعها وحدائقها فيها لمسات فنية وسياحية" ،مشيراً إلى أن "مشروع الدولة العراقية هو مشروع الثقافة والسياحة".

وأكد أن "الوزارة تسعى إلى أن تشكل إيرادات السياحة الثقافية العراقية ما لا يقل عن 30 بالمئة في دعم موازنة الدولة التي تعتمد الان على 95 بالمئة على إيرادات النفط".