بحثت أمينة الشؤون الاجتماعية بالولاية الشمالية منال مكاوي إبراهيم لدى لقائها بمكتبها اليوم وفد منظمة صدقات الخيرية برئاسة المدير العام للمنظمة فدوى شوقي فضل مصفوفة عمل المنظمة فى مجالات دعم النازحين خاصة نازحي دارفور بمجمع أزهري المبارك بالعفاض بمحلية الدبة.
ورحبت امينة الشؤون الاجتماعية بالشمالية بزيارة وفد المنظمة للولاية مؤكدة اضطلاع الشؤون الاجتماعية بالدعم الاجتماعي والإنساني، مشيرة الى تدخلات صدقات الخيرية، وتنسيقها العالي مع الأمانة العامة للشؤون الاجتماعية بالولاية.
واكدت المدير العام لمنظمة صدقات الخيرية خلال اللقاء، ان صدقات تعمل منذ اكثر من (5) أشهر في دعم وإسناد النازحين بمعسكرات الدبة، بجملة من المشروعات على رأسها قطاع الصحة.
وجددت استمرار تدخلات المنظمة في مجالات الصحة والحماية والتعليم الالكتروني، بالشراكة مع منظمة اليونيسف، بجانب التدخلات في مجال النظافة واصحاح البيئة، والمواصلة في حملات تقييم حوجات مجتمعات النازحين
في ظل الجدل المتصاعد حول مبادرات السلام المطروحة في السودان، نفت الحركة الإسلامية السودانية صحة بيان متداول نُسب إليها خلال الساعات الماضية، مؤكدة أن المادة مثار الجدل مزوّرة ومختلقة ولا تمت بصلة لمواقفها أو خطابها الرسمي المعتمد.
أثار البيان المنسوب للحركة الإسلامية السودانية، والذي تضمن رفضاً للمشروع المطروح للسلام ووصفه بأنه “مشروع إمبريالي”، موجة من النقاش والانتقادات بعد أن تداولت منصات إعلامية نفي الناطق باسم الحركة، مؤكداً أن البيان مدسوس ولا يعبر عن موقفهم.
البيان المتداول حمل توقيع الأمين العام للحركة علي أحمد كرتي، وجاء فيه أن ما يدار ضد البلاد لم يعد مجرد ضغوط خارجية، بل مشروع مكتمل الأركان يستخدم أدوات الضغط والإملاء لفرض واقع سياسي وفقاً لإملاءات خارجية.
البيان أشار إلى أن الحركة الإسلامية رحبت في وقت سابق بمساعي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لإنهاء الحرب المفروضة على السودان، لكنه زعم أن تصريحات مستشار الرئيس الأمريكي مسعد بولس دفعت الحركة إلى إعادة النظر في موقفها.
وأضاف البيان أن الحركة ترفض ما وصفته بالمحاولة الإمبريالية لتجريمها وإقصائها عن المشهد السياسي.
في المقابل، أكدت الحركة الإسلامية أن هذه المادة لا تمثلها وأنها محاولة لتشويه مواقفها الرسمية المعلنة عبر منصاتها المعتمدة.