بحث عضو المجلس الرئاسي ، موسى الكوني ” أمس الاحد في العاصمة العمانية ” مسقط مع وزير الخارجية العُماني ” بدر بن حمد البوسعيدي ” سبل تعزيز التعاون الثنائي، بما يخدم المصالح المشتركة ويسهم في دعم مسارات الحوار والمصالحة الوطنية.
وأكد ” الكوني ” – حسب صفحته الرسمية – حرص المجلس الرئاسي على تعزيز الشراكة مع سلطنة عُمان، مشيرًا إلى تقدير ليبيا للدور المتزن الذي تنتهجه السلطنة في دعم الاستقرار الإقليمي والدفع نحو الحلول السلمية.
وحسب نفس المصدر فقد أعرب الوزير ” بدر بن حمد البوسعيدي” عن ترحيب سلطنة عُمان بتطوير علاقات التعاون مع ليبيا، مؤكدًا دعم بلاده لجهود المجلس الرئاسي في ترسيخ لاستقرار، وتشجيع مسار الحوار والمصالحة بين الليبيين.
أظهر تقرير اقتصادي جديد أن ليبيا كانت ضمن قائمة الدول الأعضاء في منظمة أوبك التي صدّرت النفط الخام إلى الولايات المتحدة خلال شهر أغسطس الماضي.
وبحسب بيانات “إدارة معلومات الطاقة الأميركية”، جاءت ليبيا في الترتيب الخامس بعد السعودية والعراق ونيجيريا والجزائر، متقدمة على كل من فنزويلا والكويت والغابون والإمارات.
وأشار التقرير إلى أن إجمالي واردات الولايات المتحدة من دول أوبك خلال أغسطس تجاوز 40 مليون برميل، كان نصيب ليبيا منها 3 ملايين و170 ألف برميل.
كما أكد التقرير أن دولًا مثل الكونغو وإيران وغينيا الاستوائية لم تُصدّر أي كميات من النفط الخام إلى السوق الأميركية خلال الفترة نفسها
تعيش الساحة السياسية في ليبيا حالة واضحة من الجدل عقب التصريحات التي أدلت بها نائبة رئيسة بعثة الأمم المتحدة للشؤون السياسية، ستيفاني خوري، بشأن «عدم إلزامية» مخرجات «الحوار المهيكل» الذي تعتزم البعثة إطلاقه خلال نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي.
وقد أعاد هذا التصريح إشعال نقاشات قديمة حول جدوى المسارات السياسية التي تُطلق دون ضمانات تنفيذ، خصوصاً في ظل تكرار المبادرات التي لم تُحدث اختراقاً ملموساً في الأزمة الليبية الممتدة منذ أكثر من عقد.
وأكدت المسؤولة الأممية، في مقابلة عبر قناة ليبية محلية، أن هدف البعثة يتمثل في الوصول إلى «تمثيل عادل وتوصيات قابلة للتطبيق ضمن خريطة طريق واقعية»، إلا أن هذا التوضيح لم يكن كافياً لطمأنة شريحة واسعة من الليبيين الذين يخشون من أن يتحول الحوار الجديد إلى محطة إضافية ضمن سلسلة «حوارات بلا نتائج» شهدتها البلاد منذ اتفاق الصخيرات عام 2015.