استقبل وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية بحكومة الوحدة الليبية وليد اللافي، السفير الروسي لدى ليبيا آيدار أغانين، لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتوسيع التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية.
وقال بيان صادر عن الوزارة إن اللافي أكد خلال اللقاء حرص الحكومة على تطوير الشراكة مع روسيا بما يخدم المصالح المشتركة ويدعم جهود الاستقرار والتنمية.
وتم خلال الاجتماع استعراض مستجدات الأوضاع السياسية والاقتصادية في ليبيا، ومناقشة آليات الحفاظ على قنوات التواصل والتنسيق بين البلدين في ظل التطورات الإقليمية والدولية المتسارعة.
وأشار الجانبان إلى أهمية استمرار الحوار الدبلوماسي لدعم المسارات التي تستهدف ترسيخ الاستقرار وتعزيز التعاون في الملفات ذات الاهتمام المشترك.
هذا وشهدت العلاقات الليبية الروسية محطات من التعاون منذ سبعينيات القرن الماضي، وتوسعت في مجالات الطاقة والتسليح، وبعد 2011، تواصل الطرفان عبر قنوات دبلوماسية للحفاظ على مسار التعاون السياسي والاقتصادي، رغم التحديات المرتبطة بالأوضاع الداخلية.
كرّم المنتدى الاجتماعي والثقافي لأبناء مدينة ترهونة بطرابلس رموز الجهاد الليبي والقامات الوطنية وروّاد العمل السياسي والاجتماعي والثقافي والفني .
وحضر حفل التكريم الذي أُقيم أمس بفندق المهاري بطرابلس تحت شعار “بين أصالة الماضي وروح الحاضر” جمعٌ غفير من المثقفين والأدباء والفنانين وأهالي المكرَّمين وذويهم.
واستُهِلَّ الحفل بإلقاء عددٍ من الكلمات التي أكدت ضرورة الاحتفاء بالرموز الوطنية والمجاهدين الأبطال الذين قدّموا الغالي والنفيس وصنعوا تاريخًا حافلًا بالبطولات والأمجاد.
وأكدت الكلمات أن تأسيس الجمهورية الطرابلسية خيرُ دليلٍ على عمق الترابط والأخوّة بين المجاهدين، وعلى رأسهم أحمد المريض، ورمضان السويحلي، وعبد النبي بلخير، وسليمان الباروني، الذين قدّموا مصلحة الوطن على مصالحهم الخاصة، وآثروا على أنفسهم لتأسيس أول جمهورية عربية، ووضعوا لبناتها، وحرصوا على نجاحها واستمرارها.
كما أشارت الكلمات إلى النخب الليبية من المثقفين والسياسيين الذين قدّموا دروسًا في حب الوطن تستحق أن تُدرَّس، وأنهم يستحقون التكريم واعتبارهم مناراتٍ للوطن تُضيء الطريق للأجيال القادمة.
وتخلّل الحفل إلقاء عددٍ من القصائد الشعرية التي تغنّت بحب الوطن والجهاد.
واختُتِم الحفل بتكريم المجاهدين الشهداء والرموز الوطنية بـ دروع الوفاء للوطن وشهادات التقدير والعرفان.
تتصاعد الضغوط الدولية على الأطراف الليبية لتسريع حسم ملف المناصب السيادية، وفق ما أظهره اجتماع لجنة المتابعة الدولية الموسع في العاصمة طرابلس، والذي حضره ممثلو نحو عشرين دولة حضورياً وافتراضياً.
ودعت اللجنة خلال الاجتماع، المنبثق عن مسار برلين، مجلسَي النواب والمجلس الأعلى للدولة إلى الإسراع في استكمال إعادة تشكيل مجلس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات وإجراء التعديلات الدستورية اللازمة.
ويأتي الاجتماع بعد لقاء المبعوثة الأممية هانا تيتيه والقائم بالأعمال الأميركي جيريمي برنت في السادس من نوفمبر، لتأكيد الحاجة لتسريع الإجراءات المتعلقة بالمفوضية والحوكمة الانتخابية.