أصدر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان مرسومًا رسميًا لتنفيذ تعديل قانون البنك المركزي الإيراني، والذي ينص على حذف 4 أصفار من العملة الوطنية "الريال".
وبحسب هذا التعديل، يُحدد البنك المركزي العملة الوطنية الإيرانية ويعلن عنها ضمن "نظام العملة الحاكم". كما يتحمل البنك مسؤولية تحديد سعر الصرف، مع الالتزام بمراعاة القوانين الوطنية ومستوى احتياطيات النقد الأجنبي.
وينطبق هذا التعديل على البند (أ) من المادة 58 من قانون البنك المركزي، ويستند إلى المادة 123 من دستور الجمهورية الإيرانية.
وكان البرلمان الإيراني قد أقر هذا التعديل في جلسة علنية يوم الأحد 2 نوفمبر الجاري، قبل أن يصادق عليه مجلس صيانة الدستور في 5 نوفمبر.
تلقّى ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، رسالة خطية من الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، نقلها وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف خلال استقباله، الاثنين، لرئيس منظمة الحج والزيارة في إيران الدكتور علي رضا رشيديان في مكتبه بالوزارة.
وبحسب ما أفادت به وكالة الأنباء السعودية "واس"، جرى خلال اللقاء بحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك بين الجانبين.
وحضر الاستقبال عدد من كبار المسؤولين في وزارة الداخلية، بينهم مساعد الوزير الدكتور هشام بن عبدالرحمن الفالح، ووكيل الوزارة للشؤون الأمنية محمد بن مهنا المهنا، ومدير الأمن العام الفريق محمد بن عبدالله البسامي، ومدير عام مكتب الوزير للدراسات والبحوث اللواء خالد بن إبراهيم العروان، ومدير عام الشؤون القانونية والتعاون الدولي أحمد بن سليمان العيسى، وأمين لجنة الحج العليا خالد بن حمد الصيخان.
كما حضر من الجانب الإيراني سفير طهران لدى الرياض علي رضا عنايتي.
صرّح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الاثنين، أن الولايات المتحدة تعتزم بيع طائرات الشبح المتطورة من طراز إف-35 للسعودية، قائلاً للصحفيين في المكتب البيضاوي: "سأقول إننا سنفعل ذلك".
وكانت وكالة رويترز قد نقلت عن مسؤول في البيت الأبيض أن ترامب يميل إلى تأييد صفقة بيع المقاتلات للرياض.
ويأتي هذا التصريح قبل لقاء مرتقب في البيت الأبيض سيجمع ترامب بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الثلاثاء.
وأوضح المسؤول أن الرئيس الأميركي من المرجّح أن يوافق على الصفقة، مشيراً إلى أن ترامب يرغب في مناقشتها مع ولي العهد أولاً، ليتم اتخاذ القرار النهائي بعدها.
مع اقتراب موعد اللقاء المُرتقب بين الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب»، وولي العهد السعودي، «الأمير محمد بن سلمان»، تتصاعد التحضيرات داخل أروقة «البيت الأبيض»، في أجواء من الحذر والدقّة، بينما يُسلّط «الإعلام الأمريكي» الضوء على كل تفاصيل اللقاء المُنتظر الذي قد يحمل رسائل سياسية ودبلوماسية مُهمة.
وفي التفاصيل، يستعد الرئيس دونالد ترامب، لاستقبال الأمير محمد بن سلمان، في البيت الأبيض يوم (18 نوفمبر)، في زيارة رسمية تمتد لعدة أيام، وهي الأولى له منذ أكثر من سبع سنوات.