يستعد فريق باريس سان جيرمان لخوض مواجهة مهمة ضد لوهافر مساء اليوم السبت في العاشرة مساءً على ملعب "بارك دي برانس"، ضمن منافسات الجولة الثالثة عشرة من الدوري الفرنسي للموسم الحالي 2025-26.
وأعلن الإسباني لويس إنريكي، المدير الفني للفريق الباريسي، التشكيل الرسمي لمباراة اليوم، الذي شهد بعض التغييرات مقارنةً بالمباريات السابقة بعد فترة التوقف الدولي.
وجاء التشكيل الرسمي للفريق الباريسي كالتالي:
حراسة المرمى: شيفالييه
خط الدفاع: نونو مينديز، زابارني، بيرالدو
خط الوسط: زائير إيمري، جواو نيفيز، فيتينها، لي كانج إن
خط الهجوم: مايولو، راموس، مباي
ويخوض باريس سان جيرمان هذا اللقاء بعد فترة توقف دولية شهدت مشاركة معظم لاعبيه مع منتخباتهم الوطنية، ما قد يدفع لويس إنريكي لإجراء بعض التعديلات أو المداورة لضمان جاهزية اللاعبين قبل سلسلة المباريات الحاسمة المقبلة، خاصة في دوري أبطال أوروبا.
ويأتي اللقاء تحت ضغط كبير على الفريق الباريسي، خاصة مع تقلص الفارق بينه وبين مارسيليا إلى نقطتين فقط في صدارة الدوري الفرنسي، ما يجعل الفوز ضرورة للحفاظ على المركز الأول وضمان التفوق في المنافسة على لقب الموسم. وقد أظهر الفريق في المباراة الأخيرة قبل التوقف أمام ليون مدى حاجته للتركيز الكامل، حيث تمكن جواو نيفيز من تسجيل هدف قاتل في الوقت بدل الضائع ليمنح الفريق ثلاث نقاط مهمة.
على الجانب الآخر، يدخل لوهافر المباراة بمعنويات مرتفعة بعد تقديمه أداءً مميزًا في آخر أربع مباريات، لم يخسر خلالها ونجح في الحفاظ على ثلاث شباك نظيفة، ما يجعله خصمًا صعبًا في باريس رغم الفارق الفني والتاريخي بين الفريقين.
ويعاني باريس سان جيرمان من عدة غيابات مؤثرة قبل المباراة، أبرزها دزيريه دوي، عثمان ديمبيلي، أشرف حكيمي، ونونو مينديز، مما يزيد من صعوبة المهمة أمام فريق لوهافر الطامح لمواصلة نتائجه الإيجابية في الدوري الفرنسي.
وعلى المستوى التاريخي، يمتلك باريس سان جيرمان تفوقًا واضحًا على لوهافر في مواجهاتهما على ملعب "بارك دي برانس"، حيث لم يتعرض الفريق الباريسي للخسارة أمام ضيفه منذ عام 1998. ومع تحسن مستويات لوهافر مؤخرًا، تبقى الكفة لصالح الفريق الباريسي، الذي يسعى لتحقيق فوز جديد يعزز ثقته قبل سلسلة المباريات المهمة على صعيد الدوري الفرنسي ودوري الأبطال.
تظل مباراة اليوم فرصة لفريق باريس سان جيرمان لإثبات قوته أمام خصم دفاعي منظم، بينما يسعى لوهافر لتحقيق مفاجأة تهدد صدارة العملاق الباريسي في ظل الغيابات والتحديات القائمة.