حقق مسلسل "هذا البحر سوف يفيض" التركي، المعروف بالعنوان الأصلي Taşacak Bu Deniz، نسب مشاهدة مرتفعة في الحلقة السابعة، ليواصل المنافسة على صدارة الأعمال الدرامية التركية، متفوقًا على مسلسل "المدينة البعيدة" في عدد المشاهدين والمتابعين.
شهدت الحلقة السابعة أحداثًا مثيرة ومفصلية، حيث تم اصطحاب شخصية أوروتش لوالدة إيليني إلى كوتشاري، ما أدى إلى وقوع سلسلة من الأحداث الدرامية التي أثرت على آل فورتونا وعادل، وأشعلت صراعات قديمة بين الشخصيات. كما بدأت حقائق شخصية إسمي، التي طال إخفاؤها منذ بداية المسلسل، بالظهور، ما زاد من حدة التوترات.
في هذه الحلقة، اتخذ عادل إجراءات حاسمة تجاه آل فورتونا، تضمنت إشعال النار في مصانع الشاي، وتفجير الشاحنات، وإلقاء رجاله في آلة تقطيع الشاي، ما أحدث ضغطًا نفسيًا كبيرًا على العائلة وأثار صدى واسعًا في المدينة، مشددًا على تصاعد الصراعات بين العائلتين.

وفي سياق متصل، عبّرت إسمي عن رفضها لسياسات أوروتش، معلنة استعدادها لترك شريف إذا تبين أن إيليني ابنتها الحقيقية، وهو ما شكل نقطة تحول في مجريات الأحداث، وأثار تحذيرات مباشرة تجاه عادل فيما يتعلق بعدم الثقة بآل فورتونا.
وفي لحظة حاسمة، استعان عادل بـ إيلف، عالمة الأحياء المسؤولة عن دراسة التوائم، لإجراء اختبار الحمض النووي لتحديد هوية والدة إيليني الحقيقية. تُعد إيلف، التي شهدت على قصة حب عادل وإسمي في الماضي، طوق النجاة لحل لغز الهوية الأسرية الذي يشغل المسلسل منذ بدايته.
إضافة إلى ذلك، أدت التطورات الأخيرة إلى توترات شخصية، حيث بدأ جيزيب في مواجهة جراح قديمة، بينما تعرض ظريف لسكتة دماغية مفاجئة، ما أضاف أبعادًا جديدة للأحداث، وأثر على كل من أوروتش وأحبائه. كما ساهم طرد فاديمة لأوروتش وإيسو من كوتشاري في زيادة التباعد بين الشخصيات، خصوصًا بعد أن قطعت إيليني علاقتها تمامًا بأوروتش، ما أدى إلى تفاقم الأزمة.
وسط هذه التعقيدات، قرر أوروتش تقديم موعد زفافه ودعا جميع سكان فورتونا لحضوره، في خطوة تهدف إلى تهدئة الصراعات وإعادة ترتيب الأحداث قبل انطلاق الحلقة الثامنة، المقرر عرضها على قناة TRT 1 يوم الجمعة 28 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، مع إمكانية متابعة الحلقات السابقة على المنصة الرقمية الرسمية للقناة.