وجاءت دعوة الرئيس تبون في رسالة وجّهها إلى قادة مجموعة الـ20 المشاركين في القمة المنعقدة بجوهانسبورغ بجنوب إفريقيا، وقرأها بالنيابة عنه الوزير الأول، سيفي غريب.
وأشار رئيس الجمهورية إلى أنّ العالم تابع، على مدار نحو عامين الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني الأعزل، وشاهد بأمّ عينيه حجم الخراب الذي خلفته آلة الحرب.
وأكد الرئيس تبون أنّ هذه التطورات المأساوية تستدعي تحركاً دولياً قوياً، آملاً أن تبادر دول المجموعة إلى قيادة تعبئة دولية حقيقية ترمي إلى دعم الفلسطينيين وإعادة بناء ما دمّرته الحرب.
كما جدّد رئيس الجمهورية التزام الجزائر التام بمساندة أي مبادرة تُعتمد في هذا الإطار، مؤكداً استعدادها للانضمام إلى كل خطوة من شأنها أن تسهم في إغاثة الشعب الفلسطيني وتمكينه من استعادة حقوقه وبناء مستقبله.
وكان أكد رئيس الجمهورية الجزائري عبد المجيد تبون، أن قطاع السكن اليوم صار من أكبر المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية في الجزائر، مشددا على عزم الدولة على حلّ وبشكل نهائي مشكل السكن مع العمل على تحسين نوعية الإنجاز.
وخلال زيارة العمل التي قام بها إلى ولاية قسنطينة، أول أمس، قال رئيس الجمهورية إن “كل من قدّم ملفا صحيحا سيأخذ السكن… وليس ضروريا معرفة مسؤول للحصول على سكن”.
وأضاف: “من الآن فصاعدًا ستصبح الأمور عادية وكل من له حق في السكن سيحصل عليه”.
وعلاوة على ذلك، اكد الرئيس “عدم وجود أي دولة في العالم تعمل وفق نفس النظام الذي تعمل به الجزائر في مجال السكن”.
وتابع: “ليس هناك أي دولة أخرى تتوفر على هذا النظام، لا في أوروبا ولا في إفريقيا ولا في العالم العربي، ونفتخر بهذا”.
وأضاف "كان يجب قول هذا الكلام لاأن البعض لا يعطون القيمة اللازمة للسكن ويعتقدون انه ملفا سهلا، ملف السكن هو سياسة دولة لتنمية ابناء الجزائر".