نعت مدرسة الإمام الخالصي في الكاظمية المقدسة، اليوم السبت، عميدها المرجع الديني آية الله الشيخ محمد مهدي الخالصي.
وذكرت المدرسة في بيان أن "مدرسة الإمام الخالصي في الكاظمية المقدسة، تنعى عميدها الكبير وركن العلم والجهاد، المرجع الديني المجاهد سماحة آية الله العظمى الشيخ محمد مهدي الخالصي (طيّب الله ثراه)، الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى بعد عمر مبارك ناهز التسعة عقود، أفناه في خدمة الدين والدفاع عن قضايا الأمة ونشر الهداية والوعي".
وأضافت أن "الفقيد الراحل كان مثالًا للعالم الرسالي المجاهد، حمل أمانة العلم وأدى رسالة الإسلام بأبهى صورها في التدريس والتعليم والدعوة والعمل والموقف، وكان صوته عاليًا في مواجهة الاستكبار والاحتلال، ومدافعًا صلبًا عن حرية الشعب ووحدة الأمة واستقلال الوطن"، مؤكدة أن "رحيله يمثل خسارة كبيرة للحوزات العلمية والساحة الإسلامية، إذ فقدت برحيله عالمًا مجاهدًا، ومفكرًا أصيلًا، وسياسيًا حكيمًا، ومحققًا بارعًا، خلّف إرثًا علميًا وفكريًا واجتماعيًا سيبقى معينًا للأجيال القادمة".
ودعت المدرسة الله العلي القدير أن "يتغمّد الفقيد بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويحشره مع النبيين والصديقين والشهداء، وأن يلهم أهله وذويه وتلامذته ومحبيه الصبر والسلوان".
وأعلنت المدرسة أن "مراسم التشييع والصلاة ستقام الساعة الرابعة عصراً من يوم السبت، الأول من جمادى الآخرة 1447هـ الموافق 22 تشرين الثاني 2025م، حيث ينطلق موكب التشييع من ساحة الإمام محمد الجواد عند بداية شارع باب المراد باتجاه الصحن الكاظمي الشريف، ليُوارى الثرى في مثواه الأخير في رحاب المدينة المقدسة".
وفي سياق منفصل ، بحث رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، مع رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني، اليوم السبت، الأوضاع السياسية ونتائج الحوارات الجارية بين القوى الوطنية.
وذكر المكتب الاعلامي للمالكي في بيان، أن "رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي التقى رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني، وفي مستهل اللقاء تبادل الجانبان التهاني بمناسبة نجاح الانتخابات واستكمال الاستحقاق الدستوري".
وبحث الجانبان، بحسب البيان "الأوضاع السياسية ونتائج الحوارات الجارية بين القوى الوطنية".
واشار المالكي، الى "أهمية مواصلة الجهود المشتركة للإسراع في تشكيل الحكومة لتلبية تطلعات الشعب العراقي ، وتعزيز الاستقرار، وحماية المسار الديمقراطي".