أفاد مراسل فضائية "القاهرة الإخبارية"، بأن الجيش السوداني يستهدف مواقع للدعم السريع بمدينة بابنوسة بولاية غرب كردفان.

وبالأمس، قال محمد إبراهيم، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" في السودان، إن الساعات الأخيرة شهدت تطورا ميدانيا كبيرا في إقليم كردفان، ولا سيما في ولاية شمال كردفان، حيث تتواصل الاشتباكات على أكثر من محور بالتزامن مع تقدم واسع للقوات المسلحة.
وفي وقت سابق، أكد مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان "فولكر تورك"، أن الجرائم الفظيعة التي ارتكبتها قوات الدعم السريع في الفاشر وصمة عار في سجل وتاريخ المجتمع الدولي، مشيراً إلى أن الفظائع التي تتكشف في الفاشر كانت متوقعة وكان من الممكن الحيلولة دون وقوعها - لكنها لم تُمنع، مؤكداً أنها تُشكل "أخطر الجرائم".
وتستمر المواجهات بين الجيش السوداني وميليشيا الدعم السريع، حيث شهد إقليم كردفان خلال الساعات الماضية تصعيدا عسكريا واسعا، مع استمرار المعارك العنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، بالتزامن مع تقدّم كبير للقوات المسلحة على عدة محاور في ولاية شمال كردفان.
استقالة مثيرة لأكبر داعمات ترامب في مجلس النواب.. مارجوري جرين ترفض دور الزوجة المعنفةاستقالة مثيرة لأكبر داعمات ترامب في مجلس النواب.. مارجوري جرين ترفض دور الزوجة المعنفة
في سياق متصل، أعلنت الحكومة السودانية ترحيبها بجهود الولايات المتحدة والسعودية من أجل إحلال السلام في البلاد وأعلنت الاستعداد للانخراط من أجل تحقيقه.
وأفادت صحيفة "سودان تريبون" نقلا عن مصدر دبلوماسي سوداني أن البرهان تلقي اتصالًا هاتفيًا مطولًا من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قبل توجهه إلى واشنطن.
وكان دعا الاتحاد الأوروبي إلى استئناف المفاوضات ما بين طرفي النزاع فى السودان من أجل التوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار، بما يتماشى مع خطة الرباعية الصادرة في 12 سبتمبر (مصر والإمارات والسعودية الولايات المتحدة)، مطالبا بالسماح بوجود دائم للأمم المتحدة في دارفور غربي السودان.
وذكر الاتحاد الأوروبي، في بيان مساء يوم /الجمعة/، أنه سيواصل العمل مع الرباعية ومع الشركاء الدوليين الآخرين، لإنهاء معاناة الشعب السوداني وإيجاد حل سلمي ومستدام للنزاع.. مؤكدا أنه سيعمل على دعم الحوار بين الجماعات السياسية المدنية السودانية، بالتعاون الوثيق مع الاتحاد الإفريقي، والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية وأعضاء الرباعية وشركاء آخرين.
وطالب الاتحاد الأوروبي أطراف النزاع باتخاذ تدابير ملموسة لحماية المدنيين، والالتزام بالقانون الإنساني الدولي وضمان وصول المساعدات الإنسانية فورا، من دون قيد أو شرط، وبشكل آمن ودون عوائق، بما يتوافق تماما مع القانون الإنساني الدولي.