أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، اليوم الجمعة، إحباط هجوم إرهابي على خطوط السكك الحديدية في كراسنودار، خطّط له مواطن أوكراني بناء على تعليمات من جهاز الأمن الأوكراني.
وجاء في بيان جهاز الأمن الروسي: "تبين أن المواطن الأوكراني، المقيم في إقليم كراسنودار، "جنّد من قبل ضابط في جهاز الأمن الأوكراني عبر وسائل التواصل الاجتماعي المحظورة في روسيا وأعطاه تعليمات بارتكاب عمل إرهابي بتفجير خطوط السكك الحديدية". وأضاف البيان:
تم إحباط الهجوم (الذي حاول تنفيذه المشتبه به) باستخدام عبوة ناسفة بدائية الصنع وذلك لتعطيل نقل المعدات العسكرية والأسلحة إلى منطقة العلمليات العسكرية.
ونوه البيان إلى أنه تم كشف أنشطة المشتبه به غير القانونية وإيقافها من قبل ضباط من مديرية جهاز الأمن الفيدرالي في إقليم كراسنودار، وضُبطت أجهزة اتصالات، بما في ذلك مراسلاته مع مشغّله. كما عثر على عبوة ناسفة محلية الصنع، كانت معدة للاستخدام في تفجير خط سكة حديد، في مخبأ سري.
كشفت وسائل إعلام روسية، الثلاثاء، أن مخطط الاغتيال الذي أحبطه جهاز الأمن الفيدرالي الروسي الجمعة الماضية كان يستهدف سكرتير مجلس الأمن الروسي ووزير الدفاع السابق، الجنرال سيرجي شويجو.
وكانت روسيا أعلنت في وقت سابق عن إحباط محاولة اغتيال "أحد كبار مسؤولي الدولة"، دون الكشف عن هويته.
وأوضح جهاز الأمن الفيدرالي أن "عملية الاغتيال كانت مخططة من قبل جهاز الاستخبارات الأوكراني ضد أحد كبار المسؤولين في الدولة الروسية"، وأنها وقعت داخل مقبرة ترويكورفسكويه في موسكو.
ونقلت صحيفة "موسكوفسكي كومسوموليتس" عن مصادر روسية أن "مجموعة من المخربين" كانت تعتزم تنفيذ الاغتيال عبر كاميرا فيديو مخبأة في إناء زهور، بناءً على أوامر من الاستخبارات الأوكرانية.
وأشار البيان إلى أن أجهزة الاستخبارات الأوكرانية جندت أربعة أشخاص لتنفيذ العملية، بينهم مهاجر من آسيا الوسطى، محذراً من أن "النظام في كييف، بتوجيه من الغرب، يخطط لهجمات مماثلة في عدة مناطق روسية".
أعطى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء، إشارة البدء لبناء كاسحة الجليد النووية الجديدة "ستالينجراد"، وذلك خلال مراسم رسمية نُظمت عبر تقنية الفيديو من حوض بناء السفن "البلطيق" التابع لشركة صناعة السفن الموحّدة في مدينة سانت بطرسبورغ في روسيا.
ويأتي إطلاق هذا المشروع ضمن مساعي موسكو لتدعيم حضورها في المنطقة القطبية وتعزيز قدراتها في مجال الملاحة البحرية في الممرات الشمالية.
وبحسب ما أفاد به مراسل وكالة الأنباء الروسية "تاس"، فإن تسمية السفينة الجديدة تأتي تكريمًا لصمود مدينة ستالينجراد—المعروفة اليوم باسم فولغوغراد—خلال الحرب الوطنية العظمى، حيث شهدت واحدة من أكثر المعارك حسمًا في التاريخ خلال الحرب العالمية الثانية.