نفذ فرع جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية بالكفرة، عملية ترحيل لـ155 شخصًا من الجنسية التشادية، وذلك وفق الإجراءات القانونية والضوابط المعمول بها.
وتأتي العملية استجابة لتعليمات رئيس الجهاز اللواء صلاح الخفيفي، لمتابعة الحالات المخالفة للقوانين أو القيود الأمنية، وحالات الإصابة بأمراض معدية، وكذلك المتورطين في قضايا الهجرة غير الشرعية والتهريب.
وأكد عميد راشد الشريف، رئيس الفرع المكلف، أن العملية جرت تحت إشراف مباشر من فروع الجهاز في الجنوب الشرقي والمنطقة الوسطى، مشيدًا بالجهود المبذولة من قبل كافة أعضاء فرع الكفرة، ومتمنيًا لهم دوام التوفيق في أداء مهامهم الوطنية.
كشف تقرير إخباري نشرته وكالة أنباء “نوفا” الإيطالية عن ارتفاع ملحوظ في أعداد المهاجرين الوافدين إلى ليبيا خلال الربع الثالث من العام 2025 مقارنة بالربعين السابقين، وذلك وفق بيانات صادرة عن مصفوفة تتبع النزوح التابعة للمنظمة الدولية للهجرة.
وأوضح التقرير، أن الزيادة المسجلة خلال أشهر يوليو وأغسطس وسبتمبر تعود بشكل كبير إلى موسم الذروة الصيفي، إضافة إلى الطلب المتزايد على العمالة في قطاعي الزراعة والبناء، خاصة في المناطق الشرقية المنخرطة في إعادة الإعمار بعد إعصار دانيال.
واعتمدت هذه النتائج على 349 ملاحظة ميدانية و426 مقابلة مع مهاجرين دخلوا ليبيا برًا في الفترة المذكورة.
ووفق البيانات، سلك 47% من الوافدين الجدد طريق النيجر، فيما عبر 32% منهم مصر، تليها تشاد بـ11%، ثمالسودان بـ7%، فيما شكّلت تونس والجزائر مصدر 3% فقط من الوافدين.
وأشار التقرير إلى أن الإغلاق المؤقت لمعبر العوينات لم يمنع استمرار وصول السودانيين عبر طرق صحراوية أبعد وأكثر خطورة.
وبيّنت البيانات أن 84% من المهاجرين ينحدرون من دول مجاورة، حيث شكّل المصريون 31%، والنيجريون 29%، والسودانيون 13%.
ولا يزال التركيب الديموغرافي يميل بشكل واضح نحو الشباب، إذ تقل أعمار 84% من الوافدين عن 30 عامًا، فيما تمثل النساء أقل من 1%.
وكان عُقِد اجتماع لجنة المتابعة الدولية بشأن ليبيا في طرابلس، برئاسة مشتركة من بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا والاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية، وذلك ضمن مسار برلين.