بعد مناقشات ودعوات محبة وتقدير من مجلس نقابة المهن التمثيلية لبّى الفنان الدكتور أشرف زكي طلب المجلس معلنًا رسميًا تراجعه عن الاستقالة، واستمرار تحمله لمسؤولياته كنقيب للمهن التمثيلية، تقديرًا لحجم الثقة والدعم الذي وجده من زملائه وأعضاء الجمعية العمومية.
وقد ضم الحضور عددًا من أعضاء المجلس في مقدمتهم: الفنان الكبير أحمد بدير، الفنان إيهاب فهمي، الفنان أيمن عزب، الفنان أحمد سلامة، الفنانة نهال عنبر، الفنانة عفاف رشاد، الفنان منير مكرم، الفنان عزوز عادل، والفنان علي كمالو.
وأكد المجلس أن هذه الخطوة تعكس وحدة الصف داخل النقابة، واستمرار مسيرة العمل النقابي تحت قيادة الدكتور أشرف زكي بروح المسؤولية والتجرد والعطاء.
وطالب المجلس بضرورة عدوله عن الاستقالة، لما يمثله من قيمة نقابية وفنية، باعتباره القادر على قيادة النقابة في المرحلة الراهنة، وتوحيد الصفوف، وصون حقوق الفنانين، وتعزيز دور النقابة كمظلة شرعية تحمي أبناءها.
ومن المتوقع أن تشهد الأيام المقبلة تفعيل عدد من المبادرات النقابية والفنية التي كان يجري الإعداد لها، تأكيدًا على استمرار مسيرة التطوير تحت رئاسته.
وفي سياق أخر، أعرب الفنان الدكتور أشرف زكى، عن خالص شكره وتقديره للأستاذ ياسر شعبان سفير مصر لدى سلطنة عمان على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة خلال زيارته إلى سلطنة عُمان برفقة زوجته النجمة روجينا، وذلك أثناء مشاركتهما فى فعاليات مهرجان الخليج السينمائى.
وأكد الدكتور أشرف زكى أن الاستقبال الذى حظيا به عكس الوجه الحضارى والإنسانى لأهل سلطنة عُمان، وما يتميزون به من رقى وترحاب، مشيدًا بالدور البارز الذى يقوم به الأستاذ ياسر شعبان فى دعم العلاقات الثقافية والفنية بين مصر وسلطنة عُمان، وتعزيز جسور التواصل بين الفنانين وصُنّاع السينما فى البلدين.
وأشار إلى أن مشاركته فى مهرجان الخليج السينمائى كانت فرصة مهمة لتمثيل الفن المصرى، وتبادل الخبرات، وفتح آفاق جديدة للتعاون العربى المشترك، موجهاً التقدير لإدارة المهرجان على التنظيم المميز والدعوة الكريمة.
واختتم زكى تصريحاته مؤكدًا أن الروابط الفنية والثقافية بين مصر وسلطنة عُمان ستشهد خلال الفترة المقبلة تعاونًا مثمرًا يُسهم فى دعم الصناعة السينمائية العربية وإثراء محتواها الإبداعي
شغِل منصب نقيب المهن التمثيلية حتى استقال منه في أحداث ثورة 25 يناير بعد ارتباط اسمه بتسيير الفنانين في مظاهرة مؤيدة للرئيس السابق محمد حسني مبارك. وفي النصف الثاني من فبراير 2011 ثم تم تعيينه رئيساً لجهاز السينما خلفاً لـ ممدوح الليثي، ولكنه لم يلبث في المنصب بضعة أيام ثم استقال بسبب اندلاع مظاهرات العاملين في جهاز السينما تطالب برحيله. من مواليد 1960. وهو أخو الممثلة ماجدة زكي. أثناء فترة رئاسته للنقابة أثار جدلاً كبيراً حول قراره بتحديد عدد الأعمال التي يقوم بها الممثلون الأجانب في مصر للعام الواحد سواء في التليفزيون أو السينما. وفي منتصف عام 2015 عاد إلى منصبه في الانتخابات في دورتها العادية.