جيران العرب

بسبب انتحار مراهق.. أستراليا تبني سجنا "عالميا" للأحداث

الجمعة 21 نوفمبر 2025 - 06:41 م
ابراهيم ياسر
الأمصار

تعهدت سلطات ولاية أستراليا الغربية ببناء سجن للأحداث "بمواصفات عالمية" وبكلفة 160 مليون دولارأسترالي (نحو102.4 مليون دولار أمريكي)، وفقا لهيئة الإذاعة الأسترالية ABC.

ويأتي هذا القرار في أعقاب حادثة مأساوية حيث يُحتجز القاصرون حالياً في الولاية مع البالغين من المجرمين.

ففي أكتوبر 2023، انتحر المراهق كليفلاند دود البالغ من العمر 16 عاماً، أثناء احتجازه في سجن البالغين ذي الحراسة المشددة المعروف باسم "المؤسسة 18"، بسبب الظروف القاسية للسجن.

ومثلت الحادثة أول انتحار لقاصر في مؤسسة إصلاحية في الولاية، مما أثار جدلاً واسعاً وأجبر السلطات على البحث عن حلول، كان أبرزها بناء سجن منفصل للأحداث.

وزير الإصلاحات بول باباليا 

وأفاد البيان: "صرح وزير الإصلاحات بول باباليا بأن منشأة احتجاز الأحداث الجديدة ستكون منشأة رائدة عالميًا لاحتجاز نزلاء شديدي الخطورة".

وذكرت الإذاعة أن "حكومة غرب أستراليا خصصت 147 مليون دولار إضافي (95 مليون دولار أمريكي) لتمويل بناء مركز احتجاز جديد للشباب في بيرث، والذي سيحل محل سجن المؤسسة 18 سيئ السمعة". وقد أُنفق فعليا 11.5 مليون دولار أسترالي (7.4 مليون دولار أمريكي) على التخطيط والتصميم.

وأعلنت حكومة الولاية عن مناقصة الأسبوع المقبل، وذكرت أن غالبية أعمال البناء ستُسند إلى مقاولين من القطاع الخاص. ومن المقرر اكتمال البناء في عام 2028

العثور على رسالة بزجاجة على شاطئ أسترالي تعود للحرب العالمية عمرها 100عام

عثرت عائلة في أستراليا على زجاجة تحتوى على رسائل كتبها جنديان أستراليان قبل أكثر من 100 عام بالقرب من شاطئ وارتون، وعثرت العائلة على الزجاجة أثناء جولة تنظيف للشاطئ باستخدام الدراجات الرباعية.


رسائل كُتبت في 1916

وأشارت صحيفة بريميرا أورا الإسبانية إلى أن تلك الرسائل كتبها مالكولم نيفيل وويليام هارلى بتاريخ 15 أغسطس 1916 أي بعد ثلاثة أيام من سفرهما من أديلايد إلى أوروبا للمشاركة فى الحرب العالمية الأولى ضمن اللواء الثامن والأربعين للفرقة الأسترالية

 

وأشارت الصحيفة إلى أننيفيل قتل فى الحرب العالمية الثانية ، وأصيب هارلى مرتين ولكنه نجا بينما توفى فى عام 1934 بسبب مرض السرطان المرتبط بالغازات الكيميائية التي كانت تلقى فى الخنادق الألمانية .

وعن حالة الزجاجة ، فقد بقيت فى حالة جيدة جدا، إلا أن الورقة بالكاد تم الإمكان من قرائتها رغم البلل ، ما سمح لعائلة براون بإبلاغ أقارب الجنود بالعثور عليها.

ردود فعل عائلات الجنود
قالت آن تيرنر ، حفيدة هارلى إن العائلة كانت مندهشة للغاية وشعرت بالسعادة أن جدهم كان يحاول التواصل مع عائلته، كما وصف هيربي نيفيل ، حفيد نيفيل، الاكتشاف بأنه "مذهل" وأكد فخره بشجاعته.


ويبدو أن الزجاجة بقيت مدفونة في الرمال لأكثر من قرن، وربما كشفتها التآكلات الأخيرة للكثبان الرملية على الشاطئ، ليتم العثور عليها بعد أكثر من 100 عام.

 

في مشهد مأساوي لا يُشبه روتين المدينة الهادئة، دوّى صوت الرصاص وسط مدينة «سيدني» الأسترالية، ليُحوّل الشوارع إلى ساحة فزع، ويترك خلفه عشرات المُصابين وقلوبًا مُعلّقة بين الخوف والدموع. إطلاق نار عشوائي ضرب قلب المدينة، ليكشف هشاشة اللحظة، وهول ما يُمكن أن يفعله الرعب في لحظة واحدة.