المغرب العربي

الإمداد الطبي في ليبيا: تأخر توريد أدوية لضمور العضلات بسبب غياب التغطية المالية

الجمعة 21 نوفمبر 2025 - 04:49 م
ابراهيم ياسر
الأمصار

أكد عضو لجنة إدارة جهاز الإمداد الطبي في ليبيا، نادر كويري، أن الجهاز يشرف على توريد الأدوية الخاصة بمرضى ضمور العضلات بعد تحديد الاحتياجات الطبية لكل مريض وفق التحليل الجيني والفحص الطبي الدقيق.

وأوضح كويري، أن إجراءات توفير أربعة أدوية لعلاج ضمور العضلات توقفت، بسبب عدم توفير التغطية المالية اللازمة، من قبل حكومة الوحدة، رغم مرور عدة أشهر على تحديد الاحتياجات، موضحاً أن عملية الموافقة على توفير الأدوية ليست مباشرة، إذ تتطلب مناقشات مع الشركات المنتجة التي ترتبط خطط إنتاجها بعروض محددة، خصوصًا أن هذه الأدوية أحادية المنشأ.

وقال كويري في بيان له، إن الأدوية تُخصص حسب نوع الضمور وعدد الحالات والجرعات المحددة لكل مريض، بالتعاون مع اللجنة العلمية لضمور العضلات، التي تعتمد على بيانات دقيقة تشمل الاسم، الرقم الوطني، ووزن المريض لتحديد الجرعات المناسبة، وبعد ذلك، تُرسل هذه البيانات إلى إدارة الصيدلة لمراجعتها فنيًا، ثم إلى جهاز الإمداد الطبي قبل تحويلها إلى لجنة العطاء العام للموافقة النهائية.

وأوضح أن هذه الأدوية حديثة الإنتاج، وتتوفر من ثلاث مصانع محددة عالميا، اثنان منها في الولايات المتحدة الأمريكية، وواحد في سويسرا، مؤكدا أن الجهاز لا يمتلك خيارات بديلة في المصدر أو الكمية، ما يجعل الالتزام بسلسلة التوريد العالمية أمرًا حاسمًا.

وبخصوص الوضع الحالي، أفاد كويري، بأن جميع الإجراءات والموافقات جاهزة، وأن التأخير مرتبط بالحصول على التغطية المالية من رئاسة الوزراء لحكومة الوحدة “المؤقتة” لفتح الاعتماد اللازم لبدء التوريد.

 

 

وزارة الاقتصاد الليبية تتفق مع «اتحاد المغرب العربي» على آليات تنفيذية للتعاون


 

قام وفد من وزارة الاقتصاد والتجارة بحكومة الوحدة الوطنية، بزيارة رسمية إلى مقر الأمانة العامة لاتحاد المغرب العربي في العاصمة المغربية الرباط، في إطار الجهود الرامية إلى تفعيل التعاون الاقتصادي والتجاري بين دولة ليبيا ودول الاتحاد.

وجرى خلال اللقاء بحث سبل الاستفادة من الاتحاد ومختلف الاتفاقيات ومذكرات التفاهم المبرمة في إطاره، بما يخدم المصالح الاقتصادية لدولة ليبيا.

وأكدت مستشارة الوزير ومدير مكتب التعاون الدولي، شذر الصيد، أن الهدف من الزيارة يتمثل في تبسيط إجراءات التجارة وضمان انسياب السلع والخدمات وتيسير حرية انتقال الأشخاص والأموال داخل الفضاء المغاربي.

من جانبه، رحّب الأمين العام لاتحاد المغرب العربي، طارق بن سالم، بالوفد الليبي واعتبر الزيارة خطوة مهمة لإعادة تفعيل دور دولة ليبيا داخل منظومة الاتحاد، مشددًا على أن الاندماج المغاربي يسهم في تجاوز العراقيل وتعزيز فرص التكامل الاقتصادي.

 

وفي ختام اللقاء، اتفق الجانبان على اتخاذ خطوات عملية ووضع آليات تنفيذ واضحة لتحقيق تطلعات شعوب دول الاتحاد نحو تكامل اقتصادي وتجاري أوسع.

وفي مشهدٍ يُعيد فتح ملفات «سوداء» ظلت مطوية لسنوات، أعلنت «السُلطات الليبية»، عن ضبط مجموعة مُتهمة بـ«جرائم قتل» خطيرة، إحداها تعود إلى عام (2011)، لتعود معها تفاصيل غامضة إلى الواجهة بعد أكثر من عقد.