أعلنت وزارة المالية بحكومة الوحدة الوطنية في ليبيا عن فتح باب الترشيح لجائزة البنك الإسلامي للتنمية للإنجاز الفعال في الاقتصاد الإسلامي للعام 2026م، والتي ستُمنح هذا العام لفئة إنتاج المعرفة، سواء للأفراد أو المؤسسات، في المجالات المتعلقة بالاقتصاد الإسلامي، بما يُسهم في معالجة التحديات الاقتصادية والمالية في البلدان الأعضاء بالبنك، وفق ما أفادت الوزارة في بيان رسمي.
وتهدف الجائزة، التي تأسست عام 1988م، إلى تقدير وتشجيع الجهود الإبداعية في مجالات الاقتصاد والصيرفة والتمويل الإسلامي، وقد مُنحت منذ إنشائها لعدد 46 شخصًا ومؤسسة، وتضم فئتين: جائزة الإنجاز التنموي وجائزة الإسهام المعرفي، حيث تُمنح بالتناوب سنويًا، وستُخصص هذا العام لفئة إنتاج المعرفة.
ولفتت الوزارة إلى أن الترشيحات يجب أن تستوفي مجموعة من المعايير الأساسية، أبرزها: الابتكار، التأثير الإيجابي، قابلية التكرار، الاستدامة، وقابلية التوسع. كما يجب تقديم الترشيحات إلكترونيًا عبر البوابة الرسمية للجائزة https://prize.isdbinstitute.org/، على أن يكون آخر موعد لتقديم الطلبات 11 ديسمبر 2025م، وآخر موعد لإرفاق المستندات 14 ديسمبر 2025م.
ودعت الوزارة كل من تنطبقعليه الشروط إلى المبادرة بتسجيل طلباتهم وتحميل المستندات الداعمة عبر البوابة الإلكترونية، للاطلاع على كافة التفاصيل حول شروط الترشح وآلية التقديم.
وكان بحث محمد الشهوبي، وزير المواصلات في حكومة الوحدة الوطنية الليبية، مع السفير البريطاني لدى ليبيا سبل تعزيز التعاون في مجال النقل الجوي، وإمكانية استئناف رحلات الخطوط الجوية البريطانية إلى المطارات الليبية بعد توقف دام لعدة سنوات.
وجاء اللقاء، الذي عُقد اليوم في مقر وزارة المواصلات بالعاصمة طرابلس، في إطار الجهود الليبية المتواصلة لإعادة دمج البلاد في حركة النقل الدولي، وتحسين العلاقات الاقتصادية والتجارية مع المملكة المتحدة، بما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتنشيط قطاع الطيران المدني.
وخلال الاجتماع، ناقش الجانبان التحديات الفنية والأمنية التي تواجه استئناف الرحلات الجوية المباشرة بين طرابلس ولندن، وسبل تهيئة المطارات الليبية لتلبية معايير السلامة والأمن المعتمدة دولياً، بما يتيح عودة الشركات الأوروبية للعمل في الأجواء الليبية.
وأكد الوزير الليبي حرص الحكومة على تطوير البنية التحتية لمطارات البلاد، وتعزيز التعاون مع المنظمات الدولية المعنية بالطيران المدني، مشيراً إلى أن استئناف الرحلات البريطانية يمثل خطوة مهمة نحو استعادة ثقة المجتمع الدولي في قطاع النقل الليبي.
من جانبه، أعرب السفير البريطاني عن تقديره للجهود التي تبذلها السلطات الليبية لتحسين الأوضاع الأمنية في المطارات، مؤكداً أن المملكة المتحدة تتابع عن كثب التطورات في ليبيا، وأنها منفتحة على التعاون الفني والدبلوماسي لضمان استئناف الرحلات بأمان.