أبدى لامين يمال، نجم برشلونة الشاب، طموحًا كبيرًا في حصد المزيد من الألقاب مع فريق هانز فليك، بعد موسم ناجح حقق خلاله العديد من البطولات.
وتسلم يمال هذا الأسبوع جائزة ستيفانو لأفضل لاعب في الموسم من صحيفة «ماركا»، معبرًا عن رغبته في مواصلة الفوز بالمزيد من الجوائز.
وقال اللاعب، الذي توج الموسم الماضي بلقب الدوري الإسباني وكأس ملك إسبانيا وكأس السوبر الإسباني: "كل الجوائز الفردية تعكس الموسم الرائع للفريق، وهي مصدر سعادة وفخر لي شخصيًا، تراكم الجوائز في هذا العمر أمر إيجابي للغاية، وسأواصل العمل والمثابرة لتحقيق المزيد من الإنجازات."
وعن البطولة التي يطمح للفوز بها أكثر من غيرها، أضاف يمال: "الدوري الإسباني، دوري أبطال أوروبا، كأس العالم أم الكرة الذهبية؟ أريد كل شيء، آمل أن أحقق كل شيء، وطالما نستطيع اللعب، فالأمر ممكن."
وسيعود يمال وبرشلونة للعب على ملعب كامب نو غدًا السبت أمام أتلتيك بلباو، مع ترقب اللاعب للعودة إلى الاستاد بعد أعمال التجديد، وقال:" الجماهير تعني لنا الكثير، كنا نلعب في ملعب لم يكن لنا."
وأضاف: "ملعب مونتجويك كان جيدًا، لكنه لم يكن ما نريده، كامب نو سيكون دعمًا هائلًا للجميع وسيوفر دفعة كبيرة لبقية الموسم."
ويواصل يمال تدريباته مع برشلونة هذا الأسبوع بعد غيابه عن صفوف المنتخب الإسباني، ومن المتوقع أن يشارك في مباراة أتلتيك بلباو.
لم يكن أحد يتوقّع أن تُحسم واحدة من أكثر القصص العاطفية في تاريخ كرة القدم بهذه الطريقة، لكن الرئيس الكتالوني، «خوان لابورتا»، قرر أن يقطع الشك باليقين. فبعد شهور من التكهنات والوعود الضبابية، خرج ليُعلنها صريحة، بلا التواء أو تلميح: «ليونيل ميسي خارج خطط برشلونة، ولا نية لعودته إلى كامب نو لاعبًا». تصريح أشبه بصفعة للجماهير التي كانت تترقّب لحظة لقاء جديدة بين الأسطورة وبيته القديم.
وفي التفاصيل، صرّح الصحفي الإيطالي، «فابريزيو رومانو»، أن رئيس برشلونة، «خوان لابورتا»، أكّد أن عودة ليو ميسي كلاعب «أمرٌ غير واقعي». حتى الآن، لديه عقد مع «إنتر ميامي»، وقال «رومانو» على لسان رئيس برشلونة: «النادي يبني مشروعًا للحاضر والمستقبل. الأمر مُعقّد، والعيش في الماضي لا يُمكّن من المُضي قُدمًا».