أكدت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، أن موظفيها في مجال الرعاية الصحية عادوا للعمل في شمال قطاع غزة، رغم الظروف الصعبة التي يواجهونها.
وأوضحت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، أن طواقمها تواجه نقصًا حادًا في المعدات الطبية نتيجة تدمير عدد كبير من منشآتها خلال العملية العسكرية، ما يعيق تقديم الخدمات الأساسية للسكان.
قالت وكالة الأونروا، في بيان اليوم السبت: إن الأمطار تزيد صعوبة الأوضاع في قطاع غزة، والعائلات تلجأ إلى أي مكان متاح، بما في ذلك الخيام المؤقتة.
وأضافت الأونروا: الحاجة ماسة إلى إمدادات المأوى في غزة، وهي متوفرة لدينا، وندعو إلى السماح لنا بتقديمها للسكان.
وفي السياق ذاته قالت بلدية غزة: إن معاناة سكان القطاع تفاقمت بصورة كبيرة مع تأثر المدينة بالمنخفض الجوي، مؤكدة أن الأوضاع في عدد من الأحياء باتت “كارثية” نتيجة تجمعات المياه وارتفاع منسوبها في المناطق المنخفضة.
وأوضحت البلدية أن شبكات تصريف مياه الأمطار في أجزاء واسعة من المدينة تعرضت لدمار سابق، الأمر الذي أدى إلى طفح مياه الصرف في الشوارع وتعطل حركة السكان.
وأشارت إلى أن طواقمها تعمل بشكل مكثف على معالجة الانسداد وإعادة فتح مسارات التصريف قدر الإمكان، وسط تحديات كبيرة تتعلق بالإمكانات المحدودة وازدياد البلاغات من مختلف المناطق.
وأظهر استطلاع جديد لصحيفة "معاريف" أن 67% من الإسرائيليين يدعمون تشكيل لجنة تحقيق رسمية في أحداث 7 أكتوبر، على أن يتم تعيينها من قبل رئيس المحكمة العليا.
قالت بلدية غزة: إن معاناة سكان القطاع تفاقمت بصورة كبيرة مع تأثر المدينة بالمنخفض الجوي، مؤكدة أن الأوضاع في عدد من الأحياء باتت “كارثية” نتيجة تجمعات المياه وارتفاع منسوبها في المناطق المنخفضة.