أعلنت هيئة تشغيل حقل غرب القرنة1 في العراق، اليوم الخميس، عن رفع الإنتاج الى 670 ألف برميل يومياً خلال العام المقبل، بحسب بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية “واع”.
وقال مدير الهيئة، فرقد مصطفى، في تصريح لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "حقل غرب القرنة1 يعد ثاني أكبر حقل نفطي في الجنوب"، مشيرا الى ان "مرحلة التطوير ضمن جولات التراخيص بدأت عام 2010 عبر شركة إكسون موبيل، واستمرت شركة بتروجاينا في عام 2024 بتنفيذ العمل وفق الشروط ذاتها".
وأضاف أن "الإنتاج الحالي للحقل وصل إلى 600 ألف برميل يوميا"، لافتا إلى "وجود خطط واعدة لرفع الإنتاج خلال عام 2026 إلى ما بين 650 و670 ألف برميل يومياً مع جاهزية كاملة لزيادة الطاقة الإنتاجية".
وأوضح ان "عمليات التطوير تشمل استصلاح عدد من الآبار وزيادة أعمال الحفر"، مبينا ان "الحقل يعتمد بشكل رئيس على مكمن المشرف مع تطوير العمل في مكمني الزبير والسعدي وكذلك اكتشاف 6 آبار جديدة من مكمن اليمامة، بينها 3 من تلك الآبار منتجة من دون استخدام الغطاسات".
وأكد ان "عدد الآبار الكلي يبلغ 144 بئراً، فيما يعد مكمن المشرف الأكبر من حيث عدد الآبار 300 بئر من النفط المتوسط والمرغوب في الأسواق العالمية".
أعلنت وزارة النفط، اليوم الأحد، افتتاح مشروع انشاء ضفتي النفط (OT2 ، OT3) في حقل غرب القرنة/1 بطاقة (210) الف برميل باليوم.
وذكر بيان صدر عن مكتب الاعلام والاتصال الحكومي، أن "نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط حيان عبد الغني السواد، افتتح مشروع انشاء ضفتي النفط (OT2 ، OT3) في حقل غرب القرنة/1 بطاقة ( 210 ) الف برميل باليوم".
وقال الوزير، أن "المشروع يتضمن انشاء منشأتين جديدتين لمعالجة النفط الخام في حقل غرب القرنة /1 بطاقة انتاجية (105) الف برميل باليوم لكل واحدة منها".
واشاد الوزير "بجهود هيأة تشغيل الحقل التي تضم شركة الهندسة والإنشاءات البترولية الصينية (CPECC)، وشركة نفط البصرة ، التي تمكنت من انجاز المشروع وفق ما مخطط له لزيادة الطاقات الانتاجية".
واشار إلى أن "هذا الإنجاز يعكس حرص الحكومة ووزارة النفط على الاستثمار الأمثل لثرواتنا الوطنية، وتعزيز قدراتنا الإنتاجية بما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة"، موضحا ان "هذه المناسبة جاءت لتتوج سلسلة من الإنجازات التي حققتها وزارة النفط خلال السنوات الثلاث الماضية التي تمثل عمر الحكومة، وهي إنجازات لم تكن لتتحقق لولا الجهود المخلصة والتعاون المثمر بين ملاكات الوزارة وشركاتها الوطنية والشركات العالمية العاملة في هذا القطاع الحيوي".
