أحداث خاصة

وزيرة خارجية السويد: غير عادل أن تتحمل الدول الإسكندنافية ثلث الدعم العسكرى لأوكرانيا

الخميس 20 نوفمبر 2025 - 04:33 م
غاده عماد
الأمصار

قالت وزيرة خارجية السويد ماريا مالمير ستينرجارد، أن تمويل الدول الإسكندنافية لأكبر قدر من المساعدات والدعم العسكرى المُقدم لأوكرانيا أمر غير عادل وغير مُستدام.

السويد: “بضعة دول تتحمل معظم العبء”

وحذرت وزيرة الخارجية السويدية، في مقابلة مع مجلة بولتيكو، من أن الدول الإسكندنافية لا يمكنها الاستمرار في تحمل نصيب غير متناسب من دعم أوكرانيا.

وأوضحت ماريا في طريقها إلى اجتماع وزراء خارجية الدول الأوروبية في بروكسل: تتحمل بضعة دول معظم العبء. وهذا غير عادل وغير مستدام على المدى الطويل.

وأضافت الدبلوماسية السويدية: حقيقة أن دول الشمال الأوروبي، التي يقل عدد سكانها عن 30 مليون نسمة، تقدم ثلث الدعم العسكري الذي تقدمه دول حلف شمال الأطلسي، التي يبلغ عدد سكانها حوالي مليار نسمة، هذا العام... هذا غير مستدام. إنه غير معقول بأي شكل من الأشكال. وهذا يقول الكثير عن ما تفعله دول الشمال الأوروبي، ولكنه يقول أكثر عن ما لا تفعله الدول الأخرى.

مندوب أمريكا في الناتو يُوضح موقف واشنطن من توسيع القدرات النووية

المندوب الأمريكي

في خضمّ تصاعد «الخطاب النووي» عالميًا، خرج مندوب الولايات المتحدة الدائم لدى حلف الناتو، «ماثيو ويتيكر»، ليضع النقاط على الحروف، كاشفًا ملامح «الموقف الأمريكي» من أي تحرّك يتعلق بتوسيع القدرات النووية، في خطوة تُشير إلى قراءة دقيقة للمرحلة المُقبلة.

وفي التفاصيل، أعلن المندوب الأمريكي في الناتو، أن الولايات المتحدة لا تعتزم توسيع قدراتها النووية، قائلاً في تصريح لوكالة «بلومبرغ»: «لا أعتقد أننا نُريد توسيع قدراتنا النووية، ولكننا نسعى إلى التحديث».

تحديث مطلوب دون انتشار

وأضاف ماثيو ويتيكر: أن «التحديث ضروري، ونحن نحتاج إليه»، مُوضحًا أن الولايات المتحدة تُقدّم «المظلة النووية» لأوروبا، لكنها تُعارض انتشار الأسلحة النووية أو أي تصعيد نووي.

يُذكر أن الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب»، أعلن في 30 أكتوبر الماضي أنه وجّه «البنتاغون» باستئناف التجارب النووية. ولم تُوضح الإدارة الأمريكية طبيعة تلك التجارب التي تحدث عنها ترامب.

عودة أمريكا للتجارب النووية.. «ترامب» يسعى لإعادة «التوازن» مع القوتين الروسية والصينيتحت ستار «إعادة التوازن»، تتحرك «واشنطن» نحو حافة الهاوية. يبدو أن التنافس بين القوى العظمى قد وصل إلى نقطة «اللاعودة»، حيث تُطلق الإدارة الأمريكية برئاسة «ترامب» مشروعًا لإجراء اختبارات نووية فورية. هذا التوجيه الرئاسي يُمثّل تحديًا مباشرًا لاستقرار المنظومة الدولية، ويهدف بشكل أساسي إلى تأمين التفوق الأمريكي في سباق «التسلح»، في ظل تصاعد القوة العسكرية لكل من «موسكو وبكين».