استقبل سعادة السفير علي عبدي أواري سفير جمهورية الصومال الفيدرالية لدى جمهورية مصر العربية والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية، اليوم، سعادة السفير الشيخ جاسم بن عبد الرحمن آل ثاني سفير دولة قطر الجديد لدى جمهورية مصر العربية ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، وذلك بمقر السفارة الصومالية في القاهرة.
وفي مستهل اللقاء، قدّم السفير الصومالي تهنئته للسفير القطري بمناسبة تولّيه مهامه الجديدة سفيرًا لبلاده في القاهرة، متمنّيًا له التوفيق والنجاح في أداء رسالته الدبلوماسية، وبما يسهم في تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين والشعبين الشقيقين.
وأشار السفير إلى أن اللقاء تناول سبل تعزيز التعاون الثنائي بين الصومال وقطر في مختلف المجالات، والتأكيد على أهمية مواصلة التشاور والتنسيق بين الجانبين في القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
و أعرب سفير الجمهورية عن تطلعه إلى فتح آفاق جديدة للتعاون مع دولة قطر ، بما يحقق المصالح المشتركة ويخدم الاستقرار والتنمية في المنطقة، مثمنا في الوقت ذاته العلاقات الصومالية القطرية الأخوية الراسخة.
بحث سفير جمهورية الصومال الفيدرالية لدى جمهورية مصر العربية ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، السفير علي عبدي أواري، مع سفير المملكة الأردنية الهاشمية في القاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، السفير أمجد العضايلة، سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وذلك خلال لقاء دبلوماسي عُقد اليوم في العاصمة المصرية القاهرة.
وجاء اللقاء في إطار حرص البلدين الشقيقين على توسيع دائرة التشاور والتنسيق السياسي، وتطوير مسارات التعاون المشترك في مختلف المجالات، بما يخدم المصالح الاستراتيجية للصومال والأردن ويعزّز من دورهما داخل المحيط العربي والإقليمي.
وفي مستهل الاجتماع، أكد السفير الصومالي علي عبدي أواري قوة العلاقات التاريخية التي تجمع الشعبين الصومالي والأردني، موضحًا أن تلك الروابط تستند إلى أسس راسخة من الاحترام المتبادل والتعاون البنّاء. وشدد على أن حكومة جمهورية الصومال الفيدرالية تولي أهمية كبيرة لتعميق التنسيق الدائم مع المملكة الأردنية الهاشمية، خاصة فيما يتصل بالقضايا الإقليمية والتحديات العربية المشتركة، وعلى رأسها قضايا الأمن الإقليمي والاستقرار والتنمية.
وأوضح أواري خلال حديثه أن الصومال يشهد خلال السنوات الأخيرة تقدمًا ملحوظًا في مجالات الأمن والاستقرار وإعادة بناء مؤسسات الدولة، مؤكدًا استمرار الجهود الحكومية لتحسين الوضع الاقتصادي وتعزيز فرص الاستثمار في البلاد.

كما دعا إلى استمرار دعم الدول العربية، وفي مقدمتها الأردن، لجهود التنمية التي تبذلها الصومال، باعتبار أن استقرار الدولة الصومالية يمثل ركيزة أساسية لأمن منطقة القرن الأفريقي وشرق إفريقيا.
من جانبه، أعرب السفير الأردني في القاهرة أمجد العضايلة عن تقدير المملكة الأردنية الهاشمية لما تحقق في الصومال من مؤشرات إيجابية على مستوى الأمن والبناء المؤسسي. وأكد العضايلة حرص حكومته على مواصلة دعم جمهورية الصومال الفيدرالية، سواء من خلال التعاون السياسي أو عبر المشروعات التنموية وبرامج التدريب والتأهيل.
كما شدد السفير الأردني على أهمية مواصلة عقد مثل هذه اللقاءات التي تُعزّز من وحدة الموقف العربي، خاصة في ظل التطوّرات المتسارعة التي يشهدها الإقليم، مشيرًا إلى أن الأردن يؤمن بضرورة تنسيق الجهود العربية لمواجهة التحديات المشتركة وإيجاد حلول عملية تدعم الأمن والاستقرار في المنطقة.