أصدر رئيس الوزراء المصري، عدد من القرارات اليوم، وشملت القرارات ثلاثة محاور رئيسية: تخصيص أراضٍ لإقامة مشروعات خدمية، وإجراءات تتعلق بالمنفعة العامة والاستيلاء على بعض الأراضي لتنفيذ مشروعات النقل، بالإضافة إلى إسقاط الجنسية عن عدد من المواطنين وفقًا للقانون.
أصدر رئيس الوزراء عدة قرارات بتخصيص مساحات من أملاك الدولة الخاصة بالمجان لصالح عدد من الهيئات الحكومية بالمحافظات. تضمن ذلك تخصيص أراضٍ بمدينة موط في الداخلة بمحافظة الوادي الجديد لصالح مديرية التربية والتعليم، إضافة إلى قطع أخرى بقرية الشيخ مفتاح، ومدينة باريس، ومنطقة حي الزهور بمدينة الخارجة لصالح جهات تعليمية وأزهرية وصندوق الإسكان الاجتماعي.
كما شمل التخصيص أراضي بمدينتي العلمين ونجع رشيد بمحافظة مطروح لصالح مديرية الأوقاف، وأخرى بعزبة الأهالي بالدقهلية لصالح الهيئة القومية للبريد.
وتم تخصيص قطع أراضٍ جديدة في جمصة بالدقهلية، ودار السلام بسوهاج، وقرية القلمينا بقنا لصالح مشروعات تعليمية وصحية. وفي سوهاج أيضًا تم تخصيص قطعة أرض بقرية الطليحات لصالح وزارة التموين.
شملت القرارات إدراج مشروعات نقل كبرى ضمن أعمال المنفعة العامة، بما يسمح بالاستيلاء على الأراضي اللازمة لتنفيذها.
وجاء في مقدمتها مشروع إنشاء محطات الأتوبيس الترددي السريع BRT على الطريق الدائري بالجيزة، بالإضافة إلى مشروع إنشاء مطلع ومنزل كوبري نمرة البصل بالمحلة الكبرى، وذلك لصالح الهيئة العامة للطرق والكباري.
تضمن العدد أيضًا قرارات بالموافقة على إسقاط الجنسية المصرية عن ثلاثة مواطنين هم: يوسف إمام محمد العدس، ومحمود رجب محمد درويش، وسيد ربيع أحمد جاد الرب، وذلك لتجنسهم بجنسيات أجنبية أو التحاقهم بالخدمة العسكرية بدولة أخرى دون الحصول على إذن أو ترخيص مسبق.

يستقبل السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي والسيدة انتصار السيسي، اليوم الخميس، الرئيس لى چاى ميونغ رئيس جمهورية كوريا والسيدة قرينته، حيث من المقرر أن تتناول المباحثات مجمل جوانب العلاقات الثنائية بين البلدين.
العلاقات بين مصر وكوريا الجنوبية نموذج يحتذي به لعلاقات قوية ووثيقة منذ القدم حيث ترتبط الدولتان بأواصر تاريخية ثقافية وعلاقات متميزة في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي ساعدت على انتقال الأفراد والمبادلات الاقتصادية والحضارية بين البلدين، مما يؤكد المصير الواحد والمشترك لهما، كما أن العلاقات المصرية الكورية تمتد إلى العام 1948 حين اعترفت مصر رسميا باستقلال جمهورية كوريا الجنوبية.
على الرغم من بعد مصر الجغرافي عن كوريا الجنوبية تظل دائما في ذاكرة الكوريين طوال العمر، حيث انطلق منها إعلان القاهرة الذي منح الاستقلال لكوريا في 27 نوفمبر 1943، وأُذيع على مسامع العالم عبر الراديو في 1 ديسمبر 1943.
ارتبطت مصر وكوريا الجنوبية بعلاقات قوية ووثيقه منذ القدم، اذ جمعت البلدين علاقات متميزه في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، التي ساعدت علي انتقال الافراد والمبادلات الاقتصادية والحضارية بين البلدين، وتمتد العلاقات المصرية الكورية الي عام 1948 حين اعترفت مصر رسميا باستقلال جمهوريه كوريا الجنوبية.