قدمت النيابة العامة في إسرائيل لائحة اتهام مزدوجة أمام محكمة الناصرة الجزئية ضد مجموعة من المشتبه بهم المتورطين في تهريب الأسلحة بين إسرائيل وسوريا.
ويشمل المتهمون رامي أبو شاه من شفاعمرو، وعمر سلمان، وأنان مولا، ومنير أبو ظاهر من يركا، إضافة إلى ثلاثة أشخاص من بلدة حَضر السورية.
ووفقا للائحة الاتهام، تآمر هؤلاء الأشخاص طوال عام 2025 على استيراد وامتلاك والاتجار بالأسلحة النارية والذخائر العسكرية القادمة من الأراضي السورية إلى إسرائيل، مستغلين الاضطرابات التي شهدها جنوب سوريا لتسهيل عمليات النقل عبر الحدود.
وتشير التحقيقات إلى أن المتهمين استغلوا الفوضى الأمنية في المنطقة لتنسيق عمليات التهريب وإخفاء الأسلحة، بما يهدد الأمن العام ويشكل انتهاكًا صارخًا للقوانين المحلية والدولية.
وأمس الأربعاء، أعلنت قوات الأمن الإسرائيلية أنها كشفت شبكة تهريب أسلحة في شمال إسرائيل، واعتقلت 12 مشتبها بهم، خمسة جنود من الجيش في الجيش النظامي والاحتياط، وأربعة مدنيين إسرائيليين، وثلاثة مواطنين سوريين.
أفادت وزارة الدفاع السورية، اليوم الخميس، بتنفيذ قوات سورية الديمقراطية "قسد" هجوما على نقاط للجيش السوري في منطقة معدان بريف الرقة.
وقالت الوزارة في بيان: “هاجمت قسد نقاط انتشار الجيش العربي السوري في منطقة معدان بريف الرقة بعد منتصف الليل، وسيطرت على عدة مواقع عقب تمهيد عنيف بمختلف أنواع الأسلحة، ما أدى إلى استشهاد اثنين من جنود الجيش وإصابة آخرين”.
وتابع: “قواتنا ردت على مصادر النيران ونفذت هجومًا عكسيًا مباشرًا أسفر عن استعادة السيطرة على المواقع وطرد القوات المعتدية”.
وأكمل: “نُحمّل قسد تبعات هذا الاعتداء الغادر والمتجدد بشكل شبه يومي على نقاط الجيش العربي السوري”.
وفي مارس الماضي، أبرمت السلطات الجديدة والقوات الكردية اتفاقا لدمج المؤسسات المدنية والعسكرية للإدارة الذاتية الكردية في المؤسسات الوطنية، لكن خلافات كبيرة بين الطرفين أخرت تنفيذ هذا الاتفاق
دعا المبعوث الصينى الدائم لدى الأمم المتحدة أمام مجلس الأمن الدولى فو كونج، إسرائيل إلى الانسحاب فورا من مرتفعات الجولان، مؤكدا أن هذه المرتفعات تُعدّ أراضى سورية محتلة بموجب القانون الدولى.
وقال فو ، حسبما أوردت وكالة أنباء (ِشينخوا) الصينية اليوم الخميس : إن الصين مستعدة للنظر في المشاركة بشكل فعّال في مشروعات الإعمار فى سوريا والمساهمة في التنمية الاجتماعية وتحسين ظروف معيشة السكان.
وأشار إلى أن الصين تعتمد سياسة الصداقة تجاه جميع السوريين" وتحترم خياراتهم المستقلة..مؤكدا استعداد بلاده لتعزيز التعاون ضمن الأطر متعددة الأطراف.
ودعا المبعوث الصينى ، الحكومة الانتقالية في سوريا إلى إعطاء أولوية لمكافحة الإرهاب.. محذّرًا من أن تكرار الهجمات الإرهابية يبرز استمرار الخطر على جهود الإعمار.