رحب رئيس الوزراء السوداني الدكتور كامل إدريس، بجهود ومساعي المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية لإحلال السلام العادل والمستدام في السودان.
وعبّر إدريس، في بيان اليوم الخميس، عن شكره للجانبين على جهودهم المستمرة منذ اندلاع الحرب في البلاد لإيقاف القتال والسعي لإحلال السلام بالسودان.
وأكد رئيس الوزراء السوداني الاستعداد التام للانخراط الجاد معهم؛ من أجل تحقيق السلام والأمن والاستقرار والرفاه للشعب السوداني.
وفجر اليوم، نشر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تدوينة هي الأولى التي تحدث فيها عن الملف السوداني، بعد تصريحه عن الحوار الذي دار بينه وبين ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الذي شرح الملف له خلال 30 دقيقة.
وقال ترامب في تدوينته التي نشرها على منصة «تروث سوشيال»: «تحدث فظائع مروعة في السودان. لقد أصبح المكان الأكثر عنفًا على وجه الأرض، وكذلك أكبر أزمة إنسانية على الإطلاق. هناك حاجة ماسة إلى الغذاء والأطباء وكل شيء آخر. لقد طلب مني القادة العرب من جميع أنحاء العالم، ولا سيما ولي عهد المملكة العربية السعودية المحترم، الذي غادر الولايات المتحدة مؤخرًا، استخدام سلطة ونفوذ الرئاسة لوضع حد فوري لما يحدث في السودان».

وأضاف: «إنها حضارة وثقافة عظيمة، وللأسف تدهورت، ولكن يمكن إصلاحها بالتعاون والتنسيق مع الدول، بما في ذلك دول المنطقة ذات الثروة الهائلة، التي تريد حدوث ذلك. سنعمل مع المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر وشركاء آخرين في الشرق الأوسط لوضع حد لهذه الفظائع، وفي الوقت نفسه تحقيق الاستقرار في السودان. شكرًا لاهتمامكم بهذا الأمر. بارك الله في العالم!».
وكان قال مستشار الرئيس الأميركي للشؤون العربية والإفريقية، مسعد بولس، إن الولايات المتحدة ملتزمة بإنهاء الصراع الدائر في السودان.
وأوضح أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تعمل مع شركائها الدوليين من أجل تسهيل هدنة إنسانية في البلاد.
وأضاف بولس أن إحلال السلام والاستقرار سيفتحان المجال أمام الشعب السوداني للعودة إلى حكم مدني في سودان موحد.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد صرّح في وقت سابق من اليوم نفسه بأنه سيبدأ العمل على إيجاد حل للأزمة المتفاقمة نتيجة الحرب المدمرة المستمرة منذ أبريل 2023.