قالت طيران الإمارات اليوم الخميس إنها ستجري أعمال صيانة وإصلاح لمحركات ترينت 900 لطائراتها من طراز إيه 380 اعتباراً من عام 2027، وذلك بموجب مذكرة تفاهم وقعتها مع شركة رولز رويس لصناعة المحركات.
وطيران الإمارات، التي تتخذ من دبي مقرًا، هي أكبر مستخدم لطائرات إيه 380 التي توقف إنتاجها، ولديها خيارات من المحركات. وتجري الناقلة الخليجية تجديدات للطائرات لتواصل التحليق فترة تتجاوز العقد المقبل بعدما توقفت إيرباص عن إنتاج هذا الطراز في عام 2021.
وبحسب البيان، مددت شركة الطيران اتفاقية خدمة (توتال كير) مع رولز رويس لطائرات إيه380 حتى عام 2040.
طيران الإمارات، هي شركة طيران إماراتية وأحدى الناقلَين الوطنيين لدولة الإمارات العربية المتحدة (إلى جانب الاتحاد للطيران).
يقع مقر الشركة في منطقة القرهود بدبي، وهي شركة تابعة لمجموعة الإمارات، المملوكة لمؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية. تُعد طيران الإمارات أكبر شركة طيران في الشرق الأوسط، حيث تُسيّر أكثر من 3600 رحلة أسبوعيًا انطلاقًا من مركزها التشغيلي في المبنى رقم 3 بمطار دبي الدولي. وتخدم أكثر من 150 مدينة في 80 دولة عبر قارات العالم الست، من خلال أسطول يقارب 250 طائرة. وتُدار عمليات الشحن الجوي عبر ذراعها المتخصصة "الإمارات للشحن الجوي.
تحتل طيران الإمارات المرتبة الثالثة عالميًا من حيث عدد كيلومترات الركاب المجدولة، كما أنها تحتل المرتبة الثانية عالميًا في مجال الشحن الجوي من حيث أطنان الشحن بالكيلومتر.
في منتصف ثمانينيات القرن العشرين، بدأت شركة "طيران الخليج" بتقليص خدماتها إلى دبي، مما دفع إلى تأسيس طيران الإمارات في 15 مارس 1985 بدعم من العائلة الحاكمة في دبي، حيث زُوّدت بأول طائرتين من الخطوط الجوية الباكستانية. وبدأت الشركة برأس مال مبدئي قدره 10 ملايين دولار، مع الالتزام بالعمل دون الاعتماد على الدعم الحكومي. وقدّمت الخطوط الجوية الباكستانية كذلك خدمات تدريب مجانية لطاقم طيران الإمارات في مطار كراتشي. أسس الشركة الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الذي يشغل منصب رئيس مجلس إدارتها حتى اليوم. وقد شهدت الشركة منذ تأسيسها نموًا سريعًا في حجم أسطولها وعدد وجهاتها. وفي أكتوبر 2008، نقلت طيران الإمارات جميع عملياتها في مطار دبي الدولي إلى المبنى رقم 3.
