يستقبل السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي والسيدة انتصار السيسي، اليوم الخميس، الرئيس لى چاى ميونغ رئيس جمهورية كوريا والسيدة قرينته، حيث من المقرر أن تتناول المباحثات مجمل جوانب العلاقات الثنائية بين البلدين.
صرح بذلك السفير محمد الشناوي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية.
العلاقات بين مصر وكوريا الجنوبية نموذج يحتذي به لعلاقات قوية ووثيقة منذ القدم حيث ترتبط الدولتان بأواصر تاريخية ثقافية وعلاقات متميزة في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي ساعدت على انتقال الأفراد والمبادلات الاقتصادية والحضارية بين البلدين، مما يؤكد المصير الواحد والمشترك لهما، كما أن العلاقات المصرية الكورية تمتد إلى العام 1948 حين اعترفت مصر رسميا باستقلال جمهورية كوريا الجنوبية.
على الرغم من بعد مصر الجغرافي عن كوريا الجنوبية تظل دائما في ذاكرة الكوريين طوال العمر، حيث انطلق منها إعلان القاهرة الذي منح الاستقلال لكوريا في 27 نوفمبر 1943، وأُذيع على مسامع العالم عبر الراديو في 1 ديسمبر 1943.
ارتبطت مصر وكوريا الجنوبية بعلاقات قوية ووثيقه منذ القدم، اذ جمعت البلدين علاقات متميزه في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، التي ساعدت علي انتقال الافراد والمبادلات الاقتصادية والحضارية بين البلدين، وتمتد العلاقات المصرية الكورية الي عام 1948 حين اعترفت مصر رسميا باستقلال جمهوريه كوريا الجنوبية.
تتركز العلاقات بين البلدين في المجال الاقتصادي والتعليمي حيث حققت التجربة الكورية نجاحا كبيرا في مجال الصناعة بفضل نهضة تعليمية مميزة شهد لها العالم لانها العامل الاول والاخير لتحقيق الاقتصاد الكوري الجنوبي طفرات كبيرة حيث وصل للمرتبة رقم 13 بين الاقتصاديات القوية في العالم ومصر بدرها تحاول الاستفادة من الخبرات الكورية في مجال التعليم واستيراد احتياجاتها من المركبات والاجهزة الكهربائية والتكنولوجية التي حققت منافسة قوية مع نظيرتها المتقدمة الاخري مثل اليابان والمانيا والولايات المتحدة.
مصر كان لها دور فى تحديد مستقبل كوريا بعد الحرب العالمية الثانية ففى الفترة ما بين 22 إلى 26 نوفمبر 1943، وبينما كانت المعارك العنيفة تدور فى كل انحاء العالم، اجتمع قادة ثلاثة من دول الحلفاء وهم الرئيس الأمريكى فرانكلين روزفلت، ورئيس الوزراء البريطانى ونستون تشرشل، والقائد العام تشان كاى شيك من جمهورية الصين فى فندق مينا هاوس بالقرب من منطقة الأهرامات من أجل مناقشة جهود قوات الحلفاء فى حربها ضد دول المحور، وصدر عن هذه القمة إعلان القاهرة.