أبرم المغرب عقدا مع شركة "إيرباص" الأوروبية لاقتناء 10 طائرات مروحية مخصصة لعمليات البحث والإنقاذ القتالية، وفق بيان صادر عن الشركة الأربعاء.
وقالت "إيرباص" إن العقد يتضمن تزويد المملكة بـ 10 مروحيات من طراز "إتش 225 إم" (H225M)، دون الكشف عن قيمته.
وأوضحت أن الطائرات الجديدة ستُخصص لعمليات البحث والإنقاذ أثناء القتال، وستُشغّلها القوات الجوية الملكية المغربية لتعويض أسطول مروحيات "بوما" (Puma) الذي يعمل منذ أكثر من 40 عاما.
ونقل البيان عن الرئيس التنفيذي لشركة "إيرباص هليكوبترز"، برونو إيفن، قوله إن اختيار المغرب لهذا الطراز "يعكس الثقة المتراكمة في شراكة تمتد عبر عقود"، مؤكدا أن المروحيات تتمتع بـ"زخم قوي في السوق" وتُعد "مرجعا للمهام المعقدة في البيئات القاسية".

وأضاف إيفن أن الطلبية الجديدة "تعزز سمعة هذه المروحية كخيار مفضل لعمليات البحث والإنقاذ القتالية والعمليات الخاصة حول العالم".
ولم يصدر تعليق فوري من السلطات المغربية على الصفقة حتى الساعة 15:12 ت.غ.
وأشار بيان "إيرباص" إلى أنها أنشأت في عام 2024 مركزا لخدمة العملاء في المغرب لتقديم الدعم لأسطول يضم نحو 60 طائرة من مروحيات "إيرباص" العاملة لدى القوات الجوية الملكية والبحرية الملكية والدرك الملكي.
ولفت إلى أن هذا المركز سيُطور لاحقا إلى منشأة كاملة للصيانة والإصلاح والتجديد، ليصبح مركز الخدمة الإقليمي لمروحيات "إيرباص" في غرب إفريقيا.
وتشهد مبيعات السيارات الكهربائية في المغرب نموًا متسارعًا خلال السنوات الأخيرة، مدفوعة بزيادة الإنتاج المحلي وطرح طرازات جديدة، في ظل جهود المملكة لتعزيز التحول إلى المركبات النظيفة وتقليل الانبعاثات الكربونية.
وأفاد تقرير حديث صادر عن منصة الطاقة المتخصصة ومقرها واشنطن، بأن مبيعات السيارات الكهربائية في المغرب ستسجل نموًا بنسبة 80.4% خلال عام 2025، لتصل إلى حوالي 5311 وحدة، مقابل 2.6% حصة في السوق، مقارنة بـ1.9% خلال عام 2024. ومن المتوقع أن يستمر الزخم في 2026، حيث يتوقع أن تصل المبيعات إلى 7237 وحدة بنسبة نمو سنوي تبلغ 36.3%، ما يرفع الحصة السوقية إلى 3.4%.
ووفقًا لتقرير شركة بي إم إي (BMI) التابعة لمجموعة فيتش سوليوشنز (FitchSolutions)، من المتوقع أن يستمر نمو سوق السيارات الكهربائية في المغرب بنسبة 36.2% سنويًا بين عامي 2025 و2034، ليصل حجم المبيعات إلى 57 ألفًا و258 وحدة بحلول نهاية العقد المقبل. ويعزى هذا النمو إلى توسع الإنتاج المحلي، وإطلاق طرازات جديدة تلبي احتياجات المستهلكين في مختلف الفئات.