مصر الكنانة

الأرصاد المصرية تحذّر من شبورة مائية كثيفة فجرًا وتعلن تفاصيل طقس الأربعاء

الأربعاء 19 نوفمبر 2025 - 03:30 ص
كتب- كريم الزعفراني
الأمصار

حذّرت الهيئة العامة للأرصاد الجوية قائدي السيارات من تكون شبورة مائية كثيفة على عدد من المناطق، تشمل شمال الصعيد، مدن القناة، وسط سيناء، السواحل الشمالية، القاهرة الكبرى والوجه البحري. 

 

وأوضحت الهيئة أن الشبورة تبدأ في الظهور من الساعة الرابعة فجرًا حتى التاسعة صباحًا، مما يستدعي توخي الحذر على الطرق السريعة والزراعية والقريبة من المسطحات المائية.

 

وأعلنت الهيئة حالة الطقس اليوم الأربعاء، حيث تستمر درجات الحرارة في الارتفاع، ليسود طقس خريفي مائل للحرارة نهارًا على شمال البلاد حتى القاهرة الكبرى وشمال الصعيد، بينما يكون مائلًا للبرودة في ساعات الصباح الباكر وآخر الليل على أغلب الأنحاء.

 

كما يسود طقس مائل للحرارة على القاهرة الكبرى والوجه البحري وشمال الصعيد والسواحل الشمالية الغربية وسيناء، بينما يظل الطقس حارًا على جنوب الصعيد وجنوب سيناء.

 

أما ليلًا، فمن المتوقع أن يكون الطقس معتدلًا، يميل للبرودة في آخر الليل والصباح الباكر على شمال البلاد والقاهرة الكبرى وشمال الصعيد ووسط سيناء ومعظم المناطق.

 

درجات الحرارة المتوقعة اليوم:

 

القاهرة الكبرى

العظمى: 28

الصغرى: 17

 

السواحل الشمالية الغربية

العظمى: 26

الصغرى: 17

 

شمال الصعيد

العظمى: 28

الصغرى: 14

 

جنوب الصعيد

العظمى: 29

الصغرى: 15

 

مصر وألمانيا توقعان اتفاقيات بقيمة 294.5 مليون يورو


اختتمت جمهورية مصر العربية، وجمهورية ألمانيا الاتحادية، جولة المفاوضات الحكومية للعام الجاري، التي عقدت بالعاصمة الألمانية «برلين»، برئاسة الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، ريم العبلي – رادوفان، الوزيرة الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية بألمانيا، وبمشاركة العديد من ممثلي الجهات الوطنية.

 اتفاقيات تمويل

وقع الجانبان اتفاقيات تمويل ميسرة ومبادلة ديون ومنح وتعاون فني بقيمة 294.5 مليون يورو ما يعادل 16 مليار جنيه.

وتنقسم الاتفاقيات التي تم توقيعها بواقع 171.5 مليون يورو اتفاقيات تمويل ميسر ومبادلة ديون ومنح للعديد من المشروعات في مجالات الطاقة المتجددة ضمن برنامج «نُوفّي»، وإدارة المخلفات الصلبة، وتحسين بيئة الاستثمار، إلى جانب بروتوكول المفاوضات المصرية الألمانية للعام الجاري والذي يتضمن تمويلات ميسرة ودعم فني بقيمة 123 مليون يورو للفترة المقبلة.

ووجهت الدكتورة رانيا المشاط، الشكر للدولة الألمانية على حسن الاستضافة والحرص على استمرارية انعقاد المفاوضات الحكومية المصرية الألمانية، بما يعكس عمق ومتانة الشراكة، والعمل المشترك لدفع جهود التنمية وتحقيق المصالح المتبادلة، مشيرة إلى أن الزيارة الحالية لألمانيا جاءت مثمرة على العديد من المستويات سواء فيما يتعلق بالمفاوضات الجديدة أو توقيع عدد من الاتفاقيات التنفيذية لمشروعات تنموية مختلفة، وكذلك مبادلة الديون.

وأشارت إلى أننا نشهد اليوم حلقة جديدة من التعاون المثمر بين جمهورية مصر العربية ودولة ألمانيا الصديقة، لتعزيز الشراكة الاقتصادية بالتعاون مع الجهات الوطنية، والألمانية ممثلة في وكالة التعاون الدولي الألمانية (GIZ)، وبنك التعمير الألماني (KFW)، بما يحقق أولويات التنمية في مصر، ويدعم جهود الحكومة لتمكين القطاع الخاص وتحفيز الاستثمارات الأجنبية المباشرة، والتوسع في آليات التمويل المبتكر مع شركاء التنمية.

تفاصيل الاتفاقيات

وشهدت الدكتورة رانيا المشاط، توقيع شريحة جديدة من مبادلة الديون المصرية الألمانية من أجل التنمية بقيمة 50 مليون يورو، بين البنك المركزي المصري، ووزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، والشركة المصرية لنقل الكهرباء، وبنك التعمير الألماني، لمشروع «ربط محطتَي أكوا باور (1) و(2) بالشبكة القومية لتفريغ طاقة رياح قدرها 1100 ميجاوات»، حيث يُسهم الاتفاق في تخفيف عبء الدين الخارجي ومبادلة الالتزامات المالية باستثمارات محلية في مجالات البنية التحتية والطاقة النظيفة.

وفي إطار تنفيذ ربط محطتَي أكوا باور (1) و(2) بالشبكة القومية لتفريغ طاقة رياح قدرها 1100 ميجاوات، أيضًا، تم توقيع اتفاق تمويل ميسر ومنحتين مكملتين بقيمة 86 مليون يورو، بين الجهات الوطنية والألمانية، بواقع (54 مليون يورو تمويل ميسر ومنحتين بقيمة 32 مليون يورو).

وتهدف تلك الاتفاقيات إلى تمويل أعمال ربط شبكات الكهرباء بمحطات الرياح في رأس غارب وجبل الزيت، ضمن خطة التوسع في مشروعات الطاقة المتجددة، وخفض الاعتماد على الوقود الأحفوري وتقليل الانبعاثات الكربونية، بالإضافة إلى دعم قدرات الشبكة القومية للكهرباء على استيعاب القدرات المتزايدة من الطاقة المتجددة وتحويلها إلى شبكة ذكية وأكثر مرونة، بما يسهم في تنفيذ المساهمات المحددة وطنيًا وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للطاقة المستدامة 2035.