التقى رئيس مجلس الشعب الصومالي، شيخ آدم محمد نور (مدوبي)، خلال زيارته الحالية إلى العاصمة الكينية نيروبي، مع رئيس مجلس النواب الكيني، موسيس ويتانغولا، في إطار تعزيز التعاون بين برلمانات البلدين.
وقد قدم رئيس البرلمان الكيني التهاني لشيخ آدم محمد نور بمناسبة توليه رئاسة اتحاد رؤساء البرلمانات في دول مجموعة شرق إفريقيا، وبنجاح انتخاب أعضاء الصومال في برلمان المجموعة، ودوره الفاعل في أنشطة الاتحاد.
من جانبه، أعرب شيخ آدم محمد نور عن تعازيه لنظيره الكيني في وفاة رئيس الوزراء السابق رايلا أودينغا، مؤكداً عمق العلاقات الثنائية بين البلدين، ودعا إلى حضور مؤتمر رؤساء البرلمانات في دول شرق إفريقيا المقرر عقده في الصومال في مايو 2026.
كما تناول الاجتماع عدة ملفات، منها إنشاء لجنة صداقة بين برلمانات الصومال وكينيا، وتبادل الخبرات بين أعضاء البرلمانين، وتعزيز أطر التعاون والشراكة العامة بين البرلمانات.
رحّبت جمهورية الصومال الفيدرالية بالتوقيع على اتفاق الدوحة الإطاري للسلام بين حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية وتحالف نهر الكونغو ،حركة 23 مارس” ، معتبرةً هذه الخطوة تطوّراً بنّاءً ومبشّراً ضمن المساعي الأوسع لتحقيق استقرار دائم في المناطق الشرقية من البلاد. معتبرةً هذه الخطوة تطوّراً بنّاءً ومبشّراً ضمن المساعي الأوسع لتحقيق استقرار دائم في المناطق الشرقية من البلاد.
الصومال تشيد بجهود قطر وشركائها وتؤكد التزامها بمسار تفاوضي يحفظ الأمن والاستقرار
وتثمّن الصومال الجهود الدؤوبة التي اضطلعت بها دولة قطر في تيسير هذا المسار، إذ أسهم انخراطها الدبلوماسي المتواصل في تهيئة مناخ ملائم للحوار البنّاء، مع توفير امتداد عملي للمبادئ التي أرساها إعلان الدوحة. كما تُشيد بالدور القيّم والمتناغم الذي قامت به الولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية توغو ومفوضية الاتحاد الأفريقي، حيث عزّز دعمهم وتعاونهم الزخم اللازم لتقريب وجهات النظر بين الطرفين.
كما تُعرب جمهورية الصومال الفيدرالية عن تقديرها للنهج المسؤول والرؤى المستقبلية التي أبداهما الجانبان طوال العملية، مؤكدةً التزامهما بمعالجة جذور النزاع عبر مفاوضات منظّمة، وتدابير لبناء الثقة، ومسار مرحلي يُعطي الأولوية لخفض التصعيد، وحماية المدنيين، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، وتهيئة الظروف للعودة الآمنة والكريمة للنازحين.
وتأمل الصومال أن تُسهم البروتوكولات الفنية والآليات التنفيذية المرتقبة في ترسيخ هذا التقدم وإرساء خارطة طريق متّسقة وقابلة للتحقق وشاملة نحو سلام مستدام.
دشنت قطر الخيرية، بالشراكة مع جامعة مقديشو، حجر الأساس لمشروع مركز الشيخ عيد بن محمد آل ثاني للتدريب المهني والابتكار، وهو مركز متخصص يهدف إلى تعزيز قدرات الشباب الصومالي وتأهيلهم بمهارات مهنية وتقنية تتوافق مع متطلبات سوق العمل، ضمن جهود دعم التنمية وتوسيع فرص التوظيف في الصومال.
شهد حفل التدشين حضور سفير دولة قطر لدى الصومال الدكتور عبد الله سالم النعيمي، ونائب الشؤون الاجتماعية لمحافظة بنادر عبد العزيز محمد عثمان، ورئيس جامعة مقديشو الدكتور إبراهيم محمد مرسل، ومدير مكتب قطر الخيرية في الصومال عبد الفتاح آدم معلم.
أكد السفير النعيمي أن المركز يمثل استثمارًا حقيقيًا في قدرات الشباب الصومالي، ويجسد العلاقات الأخوية بين قطر والصومال، مشيرًا إلى أن المشروع يعزز فرص التوظيف ويفتح آفاقًا جديدة أمام الشباب.