ذكرت تقارير إعلامية أن مجلس النواب الأمريكي أقر مشروع قانون يسمح بنشر ملفات قضية رجل الأعمال الراحل جيفري إبستين، المتهم بالاعتداء الجنسي.
وجاء القرار بعد دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمهوريين في المجلس للتصويت لصالح نشر الملفات.
وقال ترامب عبر منصة "تروث سوشيال": "ينبغي للجمهوريين في مجلس النواب أن يصوتوا لصالح نشر ملفات إبستين، لأننا لا نخفي شيئًا، وقد حان الوقت لإنهاء هذه الخدعة الديمقراطية التي ينفذها المتطرفون في اليسار لصرف الانتباه عن نجاحات الحزب الجمهوري، بما في ذلك انتصارنا الأخير في قضية 'إغلاق' الديمقراطيين".
وبخ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مراسلة شبكة "ABC News" خلال مؤتمر صحافي في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض، بعد أن سألت عن استثمارات عائلته في السعودية ووجهت سؤالاً لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان حول ضحايا هجمات 11 سبتمبر 2001 وقضية جمال خاشقجي.
وانتقد ترامب المراسلة ماري بروس بشدة، قائلاً: "أخبار مزيفة، وهي من أسوأ الشبكات في مجالها"، مضيفًا: "ليس عليك إحراج ضيفنا بهذا الشكل، فهو لا يعلم شيئًا عما تتحدثين عنه".
وعلق ترامب على سؤالها حول استثمارات عائلته في السعودية بأنهم "قاموا بالقليل في السعودية"، مؤكدًا أن شؤون استثمارات العائلة لا تخصه شخصيًا، وأن تركيزه الحالي ينصب على جلب الأموال لبلده.
رحب الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، في مستهل مؤتمر صحافي بالبيت الأبيض.
وقال ترامب إن ولي العهد السعودي صديق مقرب لي ويحظى باحترام كبير في البيت الأبيض، مشيدًا كذلك بالعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز.
وأضاف: "تحدثت إلى الملك سلمان وقلت له إن نجلكم رائع جداً".
استقبل الرئيس الأميركي، الثلاثاء، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، في البيت الأبيض بالعاصمة واشنطن.
وأُقيمت مراسم استقبال استثنائية للأمير محمد بن سلمان في الحديقة الجنوبية مع لحظة وصوله إلى البيت الأبيض، تبعها استقبال رسمي عند الرواق الجنوبي، وقدَّمت مقاتلات أميركية عرضاً جوياً.
واستضاف الرئيس الأميركي ضيفه ولي العهد السعودي في المكتب البيضاوي لعقد اجتماع ثنائي، يعقبه توقيع اتفاقيات، وتناول الغداء في قاعة الاجتماعات.
ووصل ولي العهد السعودي، فجر الثلاثاء، إلى الولايات المتحدة، في زيارة عمل رسمية، بناءً على توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، واستجابة للدعوة المقدمة له من الرئيس ترامب.
وقال الديوان الملكي السعودي، في بيان، إن الأمير محمد بن سلمان سيبحث مع الرئيس ترامب، خلال الزيارة، العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
من جانبه، أكّد مجلس الوزراء السعودي، خلال جلسته برئاسة الملك سلمان بن عبد العزيز، في الرياض، الثلاثاء، أن زيارة الأمير محمد بن سلمان، إلى الولايات المتحدة، تأتي في إطار تعزيز العلاقات الثنائية والشراكة الاستراتيجية بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات، جنباً إلى جنب مع السعي لتحقيق رؤيتهما المشتركة نحو شرق أوسط يسوده الأمن والاستقرار.
وتحمل زيارة العمل التي يجريها ولي العهد السعودي في الولايات المتحدة اليوم أهمية خاصة لعلاقات البلدين وملفات المنطقة. واستبقها الرئيس ترامب بإعلان موافقته أمس على توريد مقاتلات "إف 35" الأكثر تطوراً، رغم الاعتراضات الإسرائيلية.