أفادت وزارة الصحة اللبنانية، مساء الثلاثاء، بمقتل 13 شخصًا وإصابة آخرين في غارة إسرائيلية استهدفت مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في صيدا.
وأوضح مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع للوزارة أن سيارات الإسعاف لا تزال تنقل المزيد من الجرحى إلى المستشفيات القريبة من موقع الهجوم.
من جانبه، أصدر الجيش الإسرائيلي بيانًا أكد فيه أن الغارة استهدفت مسلحين في مجمع تدريب تابع لحركة حماس، مضيفًا أن المجمع كان يُستخدم لإجراء تدريبات تهدف إلى تنفيذ مخططات إرهابية ضد إسرائيل.
وأشار البيان إلى أن الجيش اتخذ خطوات لتقليل احتمال إصابة المدنيين، بما في ذلك استخدام ذخائر دقيقة ومراقبة جوية ومعلومات استخباراتية إضافية قبل تنفيذ الهجوم.
أكد الرئيس اللبنانى جوزاف عون، أنه لا خيار أمام بلاده سوى التفاوض، لتجنب التعرض لهجمات إسرائيلية جديدة.
وقال عون، في مقابلة مع منصة "أساس ميديا" الإلكترونية نشرت الثلاثاء: "لن نقاتل وحدنا سنفاوض. لا خيار أمامنا سوى التفاوض. هذه غزة دمرت عن بكرة أبيها بعد حرب طاحنة. والآن يجلسون معا إلى مائدة التفاوض".
وتابع "لا أبحث عن مكسب شخصي ولست سياسيا من الطراز التقليدي. أنا رجل دولة. ورجال الدولة يفعلون ما ينبغي أن يفعلوه لبناء أوطانهم بعيدا من المشاحنات. هذا تماما ما أصبو إليه: بلد طبيعي نعيش فيه بعزة وكرامة وبحبوحة وازدهار، ثم نسلمه لأولادنا وأحفادنا الذين يستحقون أن نقدم لهم حياة أفضل".
وعن دور الجيش البنانى وقدرته على حصر السلاح، قال عون نحن نعمل بصبر وتبصر. بحكمة وهدوء. ندرك الحساسيات ونتعاطى معها بعناية شديدة، لكن ذلك كله لن يحول دون الوصول إلى الخلاصة: حصر السلاح وحصر القرار.
واعتبر عون أن هذه ألف باء قيام الدول ولا قيام بدونها. هذه ثوابت لا تتغير. إما أن نكون دولة أو لا نكون.
وسأل الرئيس من قال إن الجيش عاجز؟ لديه الشرعية واحتضان اللبنانيين. وهذه أساسات تتجاوز كل شيء على الإطلاق.. ثمة دولة ستفرض ذاتها على كل بقعة وكل ذرة تراب. وواهم من يظن خلاف ذلك.
شارك الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، اليوم، فى أعمال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الاستثمارى الرائد «بيروت وان»، المنعقد فى العاصمة اللبنانية بيروت يومى 18 و19 نوفمبر، وذلك بدعوة رسمية من الدكتور عامر البساط، وزير الاقتصاد والتجارة فى الجمهورية اللبنانية.