عاودت أسعار الذهب الصعود اليوم، فوق 4070 دولارا مما ساهم في ارتفاع عيار 21 بحوالى 40 جنيها، بينما تترقب الأسواق صدور البيانات الاقتصادية الأمريكى بعد عودة الحكومة الفيدرالية إلى العمل عقب توقف هو الأكبر فى تاريخها.
- عيار 24 يسجل 6188 جنيها.
- عيار 21 يسجل 5415 جنيها.
- عيار 18 يسجل 4641 جنيها.
- الجنيه الذهب 43320 جنيها.
هبوط الذهب إلى 4000 دولار للأونصة بعد موجة بيع واسعة
القمة الأخيرة للذهب التى سجلها الأسبوع الماضى اقتربت من مستوى المقاومة 4250 دولارا للأونصة وعندها بدأت عمليات البيع لينخفض الذهب للجلسة الرابعة على التوالى ليصل إلى مستوى الدعم النفسى عند 4000 دولار للأونصة، بينما يظهر مؤشر الزخم تحرك سلبى للسعر على المستوى اليومي.
ارتفع الدولار مقابل العملات الرئيسية الأمر الذى ساعد على زيادة الضغط السلبى على الذهب فى ظل العلاقة العكسية التى تربط بينهما، منذ كون الذهب سلع تسعر بالدولار يأتى هذا بعد تراجع فى التوقعات أن البنك الاحتياطى الفيدرالى سيقوم بخفض الفائدة فى اجتماعه القادم فى ديسمبر.
صرح نائب رئيس الاحتياطى الفيدرالى فيليب جيفرسون يوم الاثنين، بأن البنك الفيدرالى الأمريكى بحاجة إلى المضى قدمًا ببطء فى المزيد من تخفيضات أسعار الفائدة، مما قلل من توقعات خفض الفائدة الشهر المقبل.
وقد صرح بنك ANZ أن توقعات خفض أسعار الفائدة من قبل البنك الاحتياطى الفيدرالى قد انخفضت مرة أخرى الشهر المقبل إلى 42%، من أعلى مستوى لها عند 100% تقريبًا بعد قرار سبتمبر. وقد أثر هذا على إقبال المستثمرين على الذهب.
وصل الدولار الأميركي، الثلاثاء، إلى أعلى مستوى له خلال تسعة أشهر ونصف الشهر مقابل الين الياباني قبل أن يتراجع قليلاً مقابل اليورو، وسط قلق المستثمرين بشأن السياسات المالية في اليابان وانتظارهم البيانات الأميركية للحصول على مؤشرات حول الخطوة التالية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي.
في المقابل، شهدت الأسهم العالمية تراجعاً مع أكبر موجة بيع في أسهم قطاع التكنولوجيا، إلا أن تأثير ذلك على سوق «الفوركس» بقي محدوداً حتى الآن.
واستقر مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأميركية مقابل سلة من العملات الرئيسية، عند 99.52 بعد أن أنهى سلسلة خسائر استمرت أربعة أيام يوم الاثنين.
ويراقب المستثمرون من كثب صدور البيانات الاقتصادية الأميركية بعد أطول إغلاق حكومي في التاريخ، مع توقع صدور تقرير الوظائف لشهر سبتمبر (أيلول) يوم الخميس. وصرح بول ماكيل، الرئيس العالمي لأبحاث «الفوركس» في بنك «إتش إس بي سي»، بأن هذه البيانات، رغم قدمها، تظل ذات أهمية كبيرة لأنها تعكس الفترة التي استأنفت فيها اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة دورة تخفيف السياسة النقدية، وتلي الفترة التي بدا فيها رئيس «الفيدرالي» جيروم باول متساهلاً بشأن ظروف سوق العمل في «مؤتمر جاكسون هول».