تأهل منتخب هولندا رسميًا إلى كأس العالم 2026 بعد فوزه على ليتوانيا بنتيجة 4-0، في المباراة التي أقيمت بالعاصمة أمستردام، ضمن الجولة الأخيرة من التصفيات الأوروبية للمجموعة السابعة المؤهلة لبطولة كأس العالم التي ستستضيفها الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
افتتح منتخب هولندا التسجيل في الدقيقة 16 عن طريق اللاعب رايندرز، قبل أن يضيف ثلاثة أهداف أخرى في الشوط الثاني عن طريق جاكبو وسيمونز ومالين في الدقائق 58 و60 و62 على التوالي، لتنتهي المباراة بفوز هولندي كاسح.
وبهذا الفوز، تصدّر منتخب هولندا المجموعة برصيد 20 نقطة، محققًا التأهل المباشر إلى كأس العالم، بينما احتل منتخب بولندا المركز الثاني برصيد 17 نقطة ويتأهل إلى الملحق الأوروبي.
حسم منتخب ألمانيا تأهله إلى نهائيات كأس العالم 2026 بعد انتصار كبير على ضيفه السلوفاكي بنتيجة (6-0) مساء الاثنين، في الجولة الختامية من التصفيات.
وافتتح نيك فولتماده التسجيل في الدقيقة 18، قبل أن يضيف سيرج نابري الهدف الثاني عند الدقيقة 29. ثم وسّع ليروي ساني الفارق بإحراز هدفين متتاليين في الدقيقتين 36 و41، لينتهي الشوط الأول بتقدم مريح للمضيف.
وفي الشوط الثاني، واصل الألمان سيطرتهم، فسجّل ريدل باكو الهدف الخامس في الدقيقة 67، قبل أن يختتم حسن أودراوغو مهرجان الأهداف بالسادس عند الدقيقة 79.
ورفع منتخب ألمانيا رصيده إلى 15 نقطة لينفرد بصدارة المجموعة الأولى ويحجز بطاقة التأهل المباشر إلى المونديال.
أما المنتخب السلوفاكي، فبقي في المركز الثاني برصيد 12 نقطة، ليتجه إلى الملحق الأوروبي المؤهل لكأس العالم المقرر إقامتها في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك صيف 2026.
تحوّل اسم تروي باروت، مهاجم منتخب جمهورية أيرلندا، إلى العنوان الأبرز في التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، بعدما قدّم مستويات استثنائية نقلت المنتخب من وضع كان شبه ميؤوس منه إلى منافس شرس حجز مقعده في الملحق الأوروبي. وجاء هذا التحوّل في لحظة كان فيها الأمل الأيرلندي لا يتجاوز وفق التقديرات الفنية 1% فقط، قبل جولتين من نهاية مشوار التصفيات.
دخل المنتخب الأيرلندي المرحلة الختامية من التصفيات وهو يدرك أن طريق التأهل بات محفوفًا بالتحديات؛ إذ كان من الضروري الفوز على منتخب البرتغال في دبلن، ثم حصد انتصار آخر خارج الديار أمام منتخب المجر في بودابست، وهي مهمة بدت شبه مستحيلة في ظل الأداء المتذبذب للفريق خلال الجولات السابقة. لكن باروت قدّم أداءً استثنائيًا قلب الحسابات تمامًا ومنح بلاده فرصة ذهبية للتمسك بالحلم.
أطلق باروت شرارة العودة التاريخية بتسجيل ثنائية مؤثرة أمام منتخب البرتغال، مانحًا أيرلندا فوزًا بالغ الأهمية أعاد ترتيب الحسابات داخل المجموعة.
ولم يكتفِ بذلك، بل واصل توهجه في المواجهة المصيرية أمام المجر، حيث سجّل هاتريك مذهل، ثم أضاف هدفًا حاسمًا في الدقيقة +96، ليقود أيرلندا إلى فوز درامي بنتيجة 3–2 خارج ملعبها.