شارك رئيس اللجنة الوطنية للاجئين والنازحين، السيد أحمد حسين علمي، في المؤتمر السنوي حول “الحماية والحلول المستدامة” للنازحين داخلياً، الذي عقد في مدينة جيبوتي.
وحضر المؤتمر ممثلون عن الدول الأعضاء في الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (IGAD)، ومنظمات دولية، ودبلوماسيون من السفارات، حيث قُدمت تقارير نتائجها أشهر من التقييم والرصد، ركّزت على إنجازات مشاريع الحماية والحلول المستدامة التي تُختتم هذا العام، بالإضافة إلى التحديات المستمرة في دول الهيئة.
وخلال كلمته، أكد الرئيس أحمد حسين علمي على جهود الحكومة الفيدرالية الصومالية في مواجهة تحديات انخفاض المساعدات الإنسانية، ومشكلة تغير المناخ المتفاقمة وزيادة أعداد النازحين، مشيراً إلى التقدم الملحوظ في تنفيذ مشروع قانون حماية ودعم النازحين داخلياً.
كما أشاد المشاركون في المؤتمر بالخطوات التي اتخذتها الحكومة الصومالية لمواجهة التحديات، ودعم حقوق النازحين داخلياً في البلاد.
منح رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية، الدكتور حسن شيخ محمود، وسام الشرف الوطني لرئيس جمهورية جيبوتي الشقيقة، السيد إسماعيل عمر جيله، تقديرًا لمساهمته البارزة في إنجاح مؤتمر المصالحة الصومالية الذي استضافته مدينة عرتا الجيبوتية.

أعرب الرئيس حسن شيخ محمود عن خالص شكره وتقديره للجهود والدعم والمساندة التي قدّمها شعب وحكومة جيبوتي الشقيقة للشعب والحكومة الصوماليين، ولا سيما خلال فترة قيادة الرئيس إسماعيل عمر جيله.
وأكد فخامته أن هذا الوسام يجسّد عمق أواصر الأخوة والتعاون والاحترام المتبادل بين البلدين والشعبين الشقيقين، مشيرًا إلى أن الشعب الصومالي يستذكر اليوم الثمار الطيبة التي أثمرها مؤتمر السلام التاريخي في عرتا.
أشاد الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود بالدور التاريخي الذي قامت به جمهورية جيبوتي في دعم مسار السلام والاستقرار في الصومال، مثمنًا المواقف الأخوية التي أظهرتها حكومة جيبوتي وشعبها تجاه بلاده على مدى السنوات الماضية.
وجاءت تصريحات الرئيس الصومالي خلال احتفال رسمي أقيم في مدينة عرتا الجيبوتية بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لمؤتمر المصالحة الوطنية الصومالية، الذي انعقد في العام 2000، وكان محطة فارقة في إعادة بناء مؤسسات الدولة الصومالية بعد سنوات طويلة من الصراع الداخلي.
وأكد الرئيس حسن شيخ محمود، في كلمته التي نقلتها وكالة الأنباء الصومالية (صونا)، أن مؤتمر عرتا شكّل نقطة تحول محورية في تاريخ الصومال الحديث، حيث أسس لمرحلة جديدة من الوحدة الوطنية وبناء المؤسسات الفيدرالية.