جيران العرب

الأمم المتحدة تجدد دعوتها لوقف الأعمال الإسرائيلية العدوانية ضد قوات اليونيفيل

الإثنين 17 نوفمبر 2025 - 11:38 ص
نرمين عزت
الأمصار

جددت قوة الأمم المتحدة المؤقتة فى لبنان (اليونيفيل) دعوتها للجيش الإسرائيلى لوقف أى أعمال عدوانية أو هجمات تستهدف قوات حفظ السلام أو بالقرب منها، والتى تعمل على دعم جهود العودة إلى الاستقرار الذى تقول كل من إسرائيل ولبنان إنهما يسعيان لتحقيقه.

إطلاق نار من دبابة إسرائيلية على قوات حفظ السلام

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة ..ذكرت البعثة الأممية أن دبابة ميركافا تابعة للجيش الإسرائيلي أطلقت النار على قوات حفظ السلام التابعة لها قرب موقع أقامته إسرائيل داخل الأراضى اللبنانية جنوبي البلاد.

إصابة موقع قريب من قوات اليونيفيل

وأفادت البعثة الأممية بأن طلقات رشاشة ثقيلة أصابت قوات حفظ السلام على بُعد حوالي خمسة أمتار ، وكان الجنود يسيرون على الأقدام واضطروا للاحتماء في المنطقة.

اليونيفيل: انتهاك خطير لقرار مجلس الأمن 1701

وذكرت البعثة - في بيان لها - أن جنود حفظ السلام طلبوا من الجيش الإسرائيلى وقف إطلاق النار عبر قنوات الاتصال التابعة لليونيفيل، وتمكنوا من المغادرة بأمان بعد نصف ساعة، عندما انسحبت دبابة الميركافا إلى داخل موقع الجيش الإسرائيلي..مؤكدة أن الحادثة لم تسفر عن أي إصابات إلا أنها اعتبرتها انتهاكا خطيرا لقرار مجلس الأمن رقم 1701.

اتصال ودي بين نتنياهو وميرتس

أعلنت رئاسة الوزراء الإسرائيلية أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أجرى محادثة هاتفية وُصفت بـ«الودية» مع المستشار الألماني فريدريش ميرتس، تناولت التطورات السياسية الإقليمية والعلاقات الثنائية، إلى جانب مستجدات ملفات الشرق الأوسط والتحديات الأمنية المشتركة.

 وتأتي المكالمة في أعقاب ضجة أثارتها تصريحات نُسبت لميرتس خلال قمة مجموعة السبع في يونيو الماضي، ونشرتها صحيفة «تليجراف» البريطانية، حيث قال إن «إسرائيل تقوم بالعمل القذر بالنيابة عنا جميعًا» في سياق الحرب الإسرائيلية – الإيرانية، وفق ما نقلته «جيروزاليم بوست».

وبحسب نواب من حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي الذي يقوده ميرتس، باتت ألمانيا تعتمد بشكل متزايد على التكنولوجيا الدفاعية الإسرائيلية، لا سيما الأنظمة الصاروخية المتقدمة والطائرات المسيرة ومنظومات الدفاع الجوي. كما أكد مسؤولون دفاعيون إسرائيليون للصحيفة أن تل أبيب «تفخر» بدورها في دعم برنامج إعادة التسلح الألماني، وهو مسار تعزز منذ الحرب الروسية – الأوكرانية ورفع برلين لموازناتها العسكرية.