العراق

العراق.. المنافذ الحدودية توقف هدرًا ماليًا وتمنع تهريب معدات طبية

الإثنين 17 نوفمبر 2025 - 10:27 ص
عمرو أحمد
المنافذ
المنافذ

أعلنت هيئـة المنافذ الحدودية في العراق، إحباط حالات هدر بالمال العام ومنع تهريب مستلزمات طبية في منفذي طريبيل وميناء أم قصر الجنوبي، بحسب وكالة الأنباء العراقية “واع”.

بيان هيأة المنافذ الحدودية في العراق:

وقال المتحدث باسم الهيئة، علاء الدين القيسي، في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع): إن"مديرية منفذ طريبيل الحدودي تمكنت من ضبط إرساليتين أُنجزت معاملتهما الجمركية من قبل مكتب مركز جمرك طريبيل خلافاً للضوابط، حيث تبيّن من خلال التدقيق وجود فرق في الرسوم الجمركية ما تسبب بهدر في المال العام".

وأضاف البيان أنَّه "وفي السياق ذاته، تمكنت مديرية منفذ ميناء أم قصر الجنوبي من ضبط حاوية تحتوي على (أجهزة مختبرية طبية وكراسي خاصة بعيادات الأسنان وملحقاتها)، كانت مخبأة خلف المواد المصرح بها ولا تحمل الموافقات الأصولية من وزارة الصحة، وكانت معدّة للتهريب".

وأكد أنَّه "تم تنظيم محاضر ضبط أصولية، وإحالة المقصرين مع المضبوطات إلى الجهات القضائية المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم".

وكانت نفّذت هيأة المنافذ الحدودية في العراق، صولة ثانية ومفاجئة في منفذ ميناء أم قصر الشمالي، أسفرت عن ضبط (13) حاوية مخالفة لشروط وضوابط الاستيراد.

 

وأوضحت الهيأة في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أنه "استناداً إلى معلومات دقيقة من رئيس الهيأة الفريق عمر عدنان الوائلي، تم ضبط سبع حاويات تحتوي على أدوية بشرية، وخمس حاويات تضم مستلزمات طبية وأجهزة مختبرية وأجهزة ليزر وأجهزة إذابة شحوم، كانت مخبأة خلف ملابس ومواد منزلية معدّة للتهريب ودفع الرسوم، ومن دون الحصول على الموافقات الأصولية من وزارة الصحة، إضافة إلى حاوية مفرقعات ممنوعة من الاستيراد".

وأضاف البيان أن "هذه العملية تأتي بعد (72) ساعة فقط من عملية ضبط كبيرة سابقة نفّذها رئيس الهيأة في المنفذ ذاته، والتي أسفرت أيضاً عن ضبط حاويات أدوية ومستلزمات طبية مخالفة".

وقال المتحدث الرسمي باسم هيئة المنافذ الحدودية في العراق، علاء الدين القيسي، في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع): إنّ "مديرية منفذ ميناء أم قصر الشمالي، تمكّنت من ضبط ثلاث حاويات في نقطة البحث والتحري خارج الحرم الجمركي، تحتوي على (مستلزمات وأجهزة طبية متنوعة، بالإضافة إلى حقن فيتامينات وغسول)، كانت مخبأة ومعدة للتهريب كونها لا تحمل أي موافقات استيرادية من وزارة الصحة، ولا يوجد ما يؤيد مطابقتها للمواصفات القياسية أو صلاحيتها للاستخدامات الطبية أو الاستهلاك البشري".