اقتصاد

السعودية تقلص المزايا المالية للوافدين في قطاعات البناء والتصنيع

الإثنين 17 نوفمبر 2025 - 02:21 ص
كتب- كريم الزعفراني
الأمصار

نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤولين في شركات توظيف أن الشركات السعودية بدأت تقليص المزايا السخية التي كانت تُعرض لجذب الكفاءات الأجنبية للعمل في قطاعات مثل البناء والتصنيع.

 

وأشار مصدران لوكالة "رويترز" إلى أن الوافدين الأجانب لم يعد بإمكانهم التفاوض على مزايا تصل إلى 40% أو أكثر، أو مضاعفة رواتبهم كما كان شائعاً قبل سنوات، مع وجود عروض عمل أكثر تحفظاً الآن.

 

وقال مجدي الزين، المدير العام لشركة "بويدن" للتوظيف: "لدينا أكبر اقتصاد في المنطقة يحاول ترشيد إنفاقه، وفي الوقت نفسه هناك عدد كبير من المرشحين المتحمسين للعمل في المنطقة". وأضاف: "أصحاب الشركات يعيدون النظر في عروض العمل، وهذا ما يحدث بالفعل".

وقد وظفت السعودية على نطاق واسع العمالة الأجنبية في مشاريع عملاقة، مع التركيز على الكفاءات التي تملك مهارات غير متوفرة لدى القوى العاملة المحلية.

وذكرت "رويترز" نقلاً عن حسن بابات، الرئيس التنفيذي لشركة "توسكان الشرق الأوسط" للاستشارات التوظيفية، أن مديري المشاريع يمكن أن يحصلوا على عروض برواتب تصل إلى حوالي 100 ألف دولار في السعودية لوظائف راتبها 60 ألف دولار في الإمارات.

وأشارت الوكالة إلى أن مشاريع مثل "نيوم" وغيرها من المشاريع المدعومة من صندوق الاستثمارات العامة السعودي تواجه حالياً تأخيرات، في وقت تسعى فيه المملكة لترشيد الإنفاق. وذكر تقرير لشركة "كامكو إنفست" أن نشاط المشاريع السعودية ظل بطيئاً خلال عام 2025، مع انخفاض قيمة العقود الممنوحة إلى نحو النصف في الأشهر التسعة الأولى من العام.

 

ولي العهد السعودي يتسلم رسالة خطية من الرئيس الكوري لتعزيز العلاقات الثنائية


تلقى ولي العهد السعودي، رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، رسالة خطية من رئيس جمهورية كوريا، لي جاي ميونغ، تناولت سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين المملكة وكوريا الجنوبية. وتركزت الرسالة على تعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية والسياسية والتقنية، إضافة إلى دعم الشراكات الإستراتيجية بين البلدين.

وتم تسليم الرسالة اليوم الأحد 16 نوفمبر 2025، على يد كانغ هون سيك، المبعوث الخاص لرئيس جمهورية كوريا، خلال استقبال رسمي في مقر وزارة الخارجية بالرياض من قبل الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، وزير الخارجية السعودي.

 ويمثل هذا الحدث خطوة جديدة في مسار تعزيز العلاقات الثنائية بين المملكة وكوريا، في ضوء الاهتمام المشترك بتطوير التعاون السياسي والاقتصادي والثقافي.