الشام الجديد

نتنياهو يعقد اجتماعا مصغرا بعد جلسة الحكومة لمناقشة التصويت على مشروع القرار الأمريكي

الأحد 16 نوفمبر 2025 - 08:04 م
عمرو أحمد
نتنياهو 
نتنياهو 

ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقد اجتماعًا مصغرًا عقب جلسة الحكومة، وذلك لمناقشة مسألة التصويت على مشروع القرار الأمريكي المطروح أمام مجلس الأمن بشأن الوضع في غزة.

الاجتماع في إطار سلسلة مشاورات سياسية وأمنية يجريها نتنياهو 

وبحسب هيئة البث الإسرائيلية، جاء الاجتماع في إطار سلسلة مشاورات سياسية وأمنية يجريها نتنياهو مع عدد محدود من الوزراء والمسؤولين، لبحث تداعيات القرار الأمريكي وانعكاساته على الموقف الإسرائيلي، إضافة إلى تقييم مسار الضغوط والاتصالات الدولية المرتبطة بالملف.

ويُعد هذا الاجتماع امتدادًا لحالة الحراك السياسي داخل الحكومة الإسرائيلية، في ظل تباينات داخلية حول كيفية التعاطي مع الجهود الأميركية والدولية الرامية إلى دفع مسار جديد لإدارة الصراع.

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اهتمامه بتوجهات الرئيس السوري أحمد الشرع بشأن استقرار سوريا، مشيرًا إلى إمكانية التعاون لإقامة منطقة آمنة، ومؤكدًا استقلال الموقف الإسرائيلي عن الدعم الأمريكي الميداني.

تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو:

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن ما يهمه في الرئيس السوري أحمد الشرع هو ما سيحدث فعليًا على الأرض داخل سوريا خلال المرحلة المقبلة، مشيرًا إلى أن تل أبيب تتابع باهتمام مواقف القيادة السورية الجديدة، خاصة ما يتعلق بالسياسات الأمنية في الجنوب السوري.

وأوضح نتنياهو، في تصريحات نقلتها قناة «الجزيرة»، أنه مهتم بمعرفة ما إذا كان الرئيس أحمد الشرع سيعمل على تحويل سوريا إلى دولة مسالمة ومستقرة في محيطها الإقليمي، مؤكدًا أن مستقبل العلاقات الإسرائيلية السورية مرتبط بما ستشهده المراحل المقبلة من إجراءات ميدانية حقيقية على الأرض.

وأشار نتنياهو إلى أنه سيكون مستعدًا للعمل مع الشرع من أجل تحقيق منطقة منزوعة السلاح في جنوب غرب سوريا، إذا التزمت دمشق بوقف دعم الميليشيات المسلحة والامتناع عن أي تحركات تهدد أمن الحدود المشتركة.

وفي سياق آخر، أكد نتنياهو أن الدعم العسكري الذي تقدمه الولايات المتحدة لإسرائيل «ليس سوى جزء بسيط جدًا مما أنفقته واشنطن في أفغانستان أو في بقية دول الشرق الأوسط»، موضحًا أن إسرائيل لا تطلب من أحد القتال بدلًا عنها، وأنها الحليف الوحيد لواشنطن الذي يعلن بوضوح «لسنا بحاجة إلى قوات أمريكية على الأرض».