المغرب العربي

المركزي الليبي يوزع 600 مليون دينار على المصارف التجارية ويعلن سقف السحب

الأحد 16 نوفمبر 2025 - 01:31 م
ابراهيم ياسر
الأمصار

كشفت مصادر مصرفية مطلعة أن المصارف التجارية في المنطقة الشرقية ستشرع ابتداءً من اليوم الأحد في توزيع سيولة نقدية بقيمة 600 مليون دينار ليبي، وذلك في إطار خطة تهدف إلى تعزيز تدفق السيولة وتسهيل المعاملات المالية للمواطنين والشركات.

وأوضحت المصادر أن هذه الخطوة تأتي ضمن جهود مصرف ليبيا المركزي لتحسين حركة النقد في الأسواق المحلية، وتخفيف الضغط على الفروع، بما يسهم في دعم النشاط الاقتصادي وتلبية احتياجات المواطنين.

 تفاصيل خطة الصرف

بدء عملية التوزيع اعتباراً من يوم الأحد.

سقف السحب عبر الصكوك: 2000 دينار ليبي.

سقف السحب عبر أجهزة الصراف الآلي (ATM): 1000 دينار ليبي.

الهدف: تنظيم عمليات السحب وضمان وصول السيولة إلى أكبر عدد من المستفيدين.

 

تعزيز الثقة: ضخ 600 مليون دينار يعكس جدية المصرف في معالجة أزمة السيولة، ما قد يرفع مستوى الثقة بين المواطنين والمصارف.

الأثر الاقتصادي: هذه الخطوة قد تنعكس إيجاباً على النشاط التجاري المحلي، إذ توفر السيولة اللازمة لتغطية المدفوعات اليومية.

الرسالة النقدية: استمرار مثل هذه التوزيعات يشير إلى توجه المصرف المركزي نحو إدارة أكثر انضباطاً للسيولة، بما يقلل من الاعتماد على السوق الموازية.

 مقتل 4 على الأقل بانقلاب قاربين للمهاجرين قبالة ليبيا

لقي ما لا يقل عن أربعة أشخاص مصرعهم إثر انقلاب قاربين كانا يقلّان نحو 95 مهاجرًا غير نظامي قبالة السواحل الليبية، وفق ما أفادت وكالة رويترز. وتعد هذه الحادثة تذكيرًا صارخًا بالمخاطر الكبيرة التي تواجهها عمليات الهجرة البحرية غير النظامية في البحر الأبيض المتوسط، وسط تحذيرات مستمرة من المنظمات الدولية بشأن ضرورة تعزيز إجراءات السلامة والإنقاذ.

وأوضحت مصادر ميدانية أن فرق الإنقاذ تبحث حاليًا عن المفقودين وسط ظروف بحرية صعبة، فيما حثت المنظمات الدولية السلطات الليبية والمجتمع الدولي على اتخاذ خطوات عاجلة للحد من هذه الكوارث المتكررة. 

وأكدت المنظمة الدولية للهجرة أن ما لا يقل عن 42 مهاجرًا أصبحوا في عداد المفقودين، ويُعتقد أنهم لقوا حتفهم بعد انقلاب قارب مطاطي كان يقل نحو 49 شخصًا قرب حقل البوري النفطي.

وكانت السلطات الليبية قد أنقذت سبعة ناجين كانوا عالقين في البحر لمدة ستة أيام بعد غرق القارب، في حين استمر البحث عن بقية المفقودين. وتأتي هذه الحادثة بعد نحو أسبوعين من غرق مركب خشبي كان يحمل عشرات المهاجرين غير النظاميين، ما أسفر عن وفاة 18 شخصًا، في حين تم إنقاذ 64 آخرين، من بينهم رجال ونساء وأطفال من جنسيات متعددة، بينها سودانية وبنغالية وباكستانية وصومالية.