تبدأ الأميرة اليابانية أيكو ابنه إمبراطور اليابان، غدا /الاثنين/، زيارة إلى لاوس، في أول زيارة رسمية لها إلى خارج البلاد.
وذكرت هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه)، اليوم /الأحد/، أن الأميرة أيكو ستغادر البلاد من مطار هانيدا الدولي بطوكيو لتبدأ زيارة لمدة ستة أيام إلى لاوس الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا، مضيفة أن الزيارة تأتي بالتزامن مع حلول الذكرى السبعين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين هذا العام.
ومن المقرر أن تلتقي الأميرة اليابانية أيكو بالرئيس اللاوي ثونجلون سيسوليث في العاصمة فيينتيان، بعد غد /الثلاثاء/، وستحضر مأدبة عشاء تقيمها نائبة الرئيس باني ياثوتو في وقت لاحق من نفس اليوم.
ويشمل برنامج الزيارة كذلك جولة في متحف يعرض معلومات حول القنابل غير المنفجرة من مخلفات حرب فيتنام. كما من المنتظر أن تزور الأميرة أيكو مدينة "لوانج برابانج" المدرجة ضمن قائمة اليونسكو لمواقع التراث العالمي. وستزور الأميرة اليابانية أيضا معابد ومستشفى للأطفال أسستها منظمة يابانية غير حكومية.
جدير بالذكر، أن اليابان ولاوس أقامتا علاقاتهما الدبلوماسية في شهر مارس عام 1955.
قدّمت حكومة اليابان احتجاجًا دبلوماسيًا رسميًا إلى جمهورية الصين الشعبية، اليوم السبت، وذلك عقب إصدار بكين تحذيرًا يدعو المواطنين الصينيين إلى تجنّب السفر إلى الأراضي اليابانية.
ويأتي هذا التصعيد وسط تزايد التوتر بين البلدين إثر تصريحات أدلت بها رئيسة الوزراء اليابانية ساناي تاكايشي حول احتمال تدخل طوكيو في حال نشوب صراع عسكري يتعلق بتايوان.
وقال مينورو كيهارا، كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني، إن طوكيو عبّرت لبكين عن “قلقها الشديد” من إصدار إشعار السفر، وطالبت الجانب الصيني باتخاذ “إجراءات مناسبة تتماشى مع الحقائق”. وأكد كيهارا، وفق ما نقلته وكالة كيودو اليابانية، أن اليابان ترى ضرورة الحفاظ على قنوات الاتصال المفتوحة بين الدولتين والعمل على تهدئة الأجواء المتوترة في إطار العلاقات الثنائية.
وتعود جذور الخلاف الأخير إلى تصريحات رئيسة وزراء اليابان، ساناي تاكايشي، التي ألمحت خلالها إلى احتمال أن تلجأ طوكيو للتحرك العسكري إذا أقدمت الصين على استخدام القوة لفرض سيطرتها على جزيرة تايوان. واعتبرت الصين مثل هذه التصريحات “استفزازًا خطيرًا”، محذرة من أن أي تدخل من جانب اليابان في ملف تايوان سيُقابل برد “قوي ومباشر”.