وقعت المديرية العامة للأمن الوطني في الجزائر، على مذكرة تفاهم مع وزارة الشؤون الداخلية البريطانية في مجال فحص البصمات الإلكترونية، لتعزيز آليات التعاون بين الجزائر والمملكة المتحدة في المجال الشرطي.
وجاء هذا خلال زيارة عمل أجراها المدير العام للأمن الوطني، علي بداوي، بتاريخ 12 نوفمبر 2025، إلى المملكة المتحدة، على رأس وفد شرطي يضم إطارات سامية من المديرية العامة للأمن الوطني، بحضور سفير الجزائر بالمملكة المتحدة، نورالدين يزيد.
وتهدف هذه المذكرة التي وقعها من الجانبين، المدير العام للأمن الوطني ووزير الدولة وزير أمن الحدود واللجوء البريطاني آلكس نوريس، إلى تدعيم الشراكة العملياتية وتطوير القدرات لإطارات وتقنيي الشرطة الجزائرية في مجال التحليل المتقدم للبصمات الإلكترونية،
وتبادل الخبرات والمعارف في تقنيات التعرف والتحقق من الهوية، بما ينسجم مع التحديات الراهنة و تطور التكنولوجيات الحديثة في هذا المجال.
وبالمناسبة، زار المدير العام للأمن الوطني والوفد المرافق له الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة (NCA) بلندن، أين إطلع على تجربة المملكة المتحدة في مكافحة الجريمة، إلى جانب الأنظمة الرقمية التي تعتمدها الوكالة في تحليل المعطيات الجنائية وتبادل المعلومات،
مستعرضا من جهته، المقاربة العملياتية للشرطة الجزائرية في مكافحة كل أشكال الجريمة، لاسيما الجريمة المنظمة العابرة للوطنية.
وكانت زيارة العمل سانحة لتعزيز الروابط المتينة بين شرطتي البلدين وتوسيع أطر التعاون المشترك بين الجانبين، في مجالات ذات الصلة بمكافحة الجريمة المنظمة و تبادل الخبرات العملياتية .
ذكرت وسائل إعلام جزائرية أن سفينة "جون نيكولي" التابعة لشركة نقل المسافرين الفرنسية "كاورسيكا لاين" تم التحفظ عليها منذ يوم الأربعاء الماضي في ميناء الجزائر العاصمة.
وقامت سلطات الميناء بمنع السفينة من الإبحار، حيث ظلت راسية في الرصيف منذ ذلك الحين.
وأوضحت صحيفة النهار نقلاً عن مصادر مطلعة أن قرار التحفظ جاء بعد اكتشاف عيوب تقنية خلال عملية تفتيش روتينية، بما يتوافق مع قوانين الإبحار الدولية.
يُذكر أن السفينة كانت تقوم برحلات بحرية لنقل المسافرين بين الجزائر العاصمة وميناء مرسيليا.
سجلت الجزائر 29 حريقاً طالت غابات في ولايات مختلفة داخل البلاد، فيما تتواصل عمليات الإخماد منذ أمس الخميس، بحسب ما ذكرت الحماية المدنية الجزائرية الجمعة.
وتحدث البيان، عن إخماد 17 حريقاً بشكل نهائي، مشيراً إلى جهود الإخماد تتركز في ولاية تيبازة الساحلية غرب العاصمة الجزائر.
وأحصى الجهاز حرائق في ولايات المدية، وتيزي وزو، وتلمسان، وعين الدفلى، وبجاية، والشلف، والجزائر، وجيجل، والبليدة، على ما ذكر البيان.
