ارتفعت حصيلة ضحايا انفجار مصنع للألعاب النارية بمدينة "حيدر آباد" بإقليم "السند" الباكستاني إلى سبعة قتلى.
وذكرت قناة "سما تي في" الباكستانية - في نسختها الإنجليزية اليوم /الأحد/ - أن الحادث أسفر أيضا عن إصابة 7 أشخاص، فيما تمكنت فرق الإطفاء من السيطرة على الحريق الناجم عن الانفجار، في حين تعرض مبنى المصنع لأضرار جسيمة.
من جانبه، أعرب حاكم إقليم "السند" كامران تيسوري، عن تعازيه في ضحايا الانفجار، وأصدر توجيهاته إلى الجهات المعنية بفتح تحقيق من أجل تحديد أسباب وملابسات الانفجار.
أكدت باكستان دعمها الثابت للقضية الفلسطينية، وذلك خلال اجتماع الممثل الدائم لباكستان لدى الأمم المتحدة السفير عاصم افتخار أحمد، والمندوب الدائم لفلسطين لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور في نيويورك.
وذكر راديو باكستان، في نسخته الإنجليزية، اليوم الخميس، أن السفيرين بحثا خلال لقائهما مجموعة من القضايا أبرزها الوضع في قطاع "غزة" والتطورات الأخيرة.
بينما تزداد المخاوف بشأن التصعيد المُستمر في «غزة»، بدا أن هناك تقدُّمًا في «الجهود الدولية» لتقديم حل دائم. «الولايات المتحدة»، عبر جهودها الدبلوماسية، تقترب من تحقيق أحد أهدافها الأساسية في هذا الصراع.
وفي التفاصيل، أعلن وزير الخارجية الأمريكي، «ماركو روبيو»، اليوم الخميس، عن إحراز تقدُّم في «مشروع قرار مجلس الأمن الدولي الذي صاغته الولايات المتحدة بشأن نشر قوة دولية في غزة».
وقال «روبيو» للصحفيين: «أعتقد أننا حققنًا تقدُّمًا كبيرًا فيما يتعلق بصيغة القرار».
وأعرب الوزير الأمريكي أيضًا عن أمله في اتخاذ إجراء بشأن مشروع القرار «قريبًا جدًا»، لكنه لم يُحدد ما إذا كان هذا سيشمل طرح المسودة للتصويت.
وكانت «الولايات المتحدة» اقترحت، في وقت سابق، مشروع قرار في «مجلس الأمن الدولي» بشأن «نشر قوة أمنية دولية في قطاع غزة»، في إطار اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في القطاع.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة حيز التنفيذ في 10 أكتوبر.