حذرت هيئة الأرصاد الجوية من ارتفاع طفيف في درجات الحرارة اعتبارًا من الثلاثاء المقبل، لتسجّل السواحل الشمالية بين 25 و26 درجة مئوية، بينما تتراوح درجات الحرارة في القاهرة الكبرى والوجه البحري بين 27 و28 درجة، وفي جنوب البلاد بين 27 و33 درجة مئوية.
وأعلنت الهيئة حالة الطقس اليوم الأحد، متوقعة أن يسود طقس خريفي معتدل نهارًا على شمال البلاد حتى القاهرة الكبرى وشمال الصعيد، مع أجواء مائلة للبرودة في الساعات المتأخرة من الليل والصباح الباكر على أغلب المناطق.
كما أشارت التوقعات إلى طقس معتدل نهارًا على القاهرة الكبرى والوجه البحري وشمال الصعيد والسواحل الشمالية الغربية، يميل للحرارة على سيناء، ويكون حارًا على جنوب الصعيد وجنوب سيناء.
وخلال الليل، يسود طقس معتدل يميل للبرودة في آخره وفي الصباح الباكر على شمال البلاد والقاهرة الكبرى وشمال الصعيد ووسط سيناء ومعظم الأنحاء.
وكشفت هيئة الأرصاد عن متوسط درجات الحرارة المتوقعة اليوم:
القاهرة الكبرى:
العظمى: 25
الصغرى: 17
السواحل الشمالية الغربية:
العظمى: 24
الصغرى: 16
شمال الصعيد:
العظمى: 25
الصغرى: 13
جنوب الصعيد:
العظمى: 27
الصغرى: 16
شدّد وزير الخارجية في جمهورية مصر العربية، الدكتور بدر عبد العاطي، على الموقف المصري الثابت والراسخ برفض أي محاولة تستهدف تقسيم قطاع غزة أو تهجير الشعب الفلسطيني من أراضيه، مؤكّدًا أن القاهرة ترفض بصورة قاطعة جميع الأطروحات التي تسعى إلى تغيير الخريطة الديموغرافية أو الجغرافية للأراضي الفلسطينية.
وجاءت تصريحات الوزير المصري في حوار موسّع أجرته معه صحيفة "لاريبوبليكا" الإيطالية واسعة الانتشار، حيث استعرض خلال اللقاء الجهود التي بذلتها جمهورية مصر العربية خلال الأشهر الأخيرة لتثبيت اتفاق شرم الشيخ وتنفيذ جميع بنوده، بما يشمل الترتيبات الأمنية والمرحلة الانتقالية وخطوات تعزيز دور المؤسسات الفلسطينية الشرعية.
وأوضح وزير الخارجية المصري أن بلاده تتحرك وفق رؤية واضحة تقوم على حماية وحدة الأراضي الفلسطينية، وتعزيز فرص حل سياسي عادل يضع حدًا نهائيًا للدائرة المستمرة من العنف. وأكد أن الحفاظ على وحدة الأراضي الفلسطينية يمثل "ركيزة أساسية لأي حل عادل ودائم وشامل"، مشددًا على أن حل الدولتين يظل الخيار الواقعي الوحيد القادر على تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة تعيش جنبًا إلى جنب مع إسرائيل وفق حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.