أحداث خاصة

اتحاد أكسفورد يصوّت بأغلبية كبيرة على أن إسرائيل تمثل تهديدًا للاستقرار الإقليمي

الأحد 16 نوفمبر 2025 - 02:05 ص
كتب- كريم الزعفراني
الأمصار

صوّت اتحاد أكسفورد، خلال مناظرة عقدت يوم الخميس، بأغلبية واسعة لصالح قرار يعتبر أن إسرائيل تشكّل "تهديدًا للاستقرار الإقليمي" أكبر من إيران.

 

وحضر الجلسة كل من محمد اشتية، رئيس الوزراء الفلسطيني السابق، وهيليل نوير، مدير منظمة "يوني ووتش".

 

وخلال مداخلته، قال اشتية إن "إسرائيل دولة استعمارية توسعية أنشأتها قوى استعمارية"، واصفًا إياها بـ"الدولة المنبوذة" التي يجب وقفها. 

 

وأضاف أن إسرائيل "تتصرف فوق القانون ولا تلتزم بقرارات الأمم المتحدة، وتمتلك أسلحة نووية، وتشكل مركزًا لنظام استعماري قائم على الفصل العنصري ضد الشعب الفلسطيني".

 

وأشار اشتية، الذي تولى رئاسة الحكومة بين عامي 2019 و2024، إلى ما وصفه بـ"جرائم الاحتلال والإبادة"، معتبرًا أن إسرائيل تقود المنطقة نحو صراعات متكررة، وتمتلك "عقلية توسعية استعمارية". واختتم كلمته بالقول: "علينا جميعًا الاعتراف بأن إسرائيل هي أكبر عنصر لزعزعة الاستقرار في المنطقة".

 

في المقابل، رفض هيليل نوير القرار واعتبره "قلبًا للحقائق"، مؤكدًا أن "مقياس الاستقرار الإقليمي يرتبط بمن يبدأ الحروب وليس بمن ينهيها"، وقال إن إسرائيل لا تدعم وكلاء الإرهاب في الدول العربية، بينما تقوم إيران بذلك، مضيفًا أن العديد من الدول العربية تعتمد ضمنيًا على إسرائيل لضمان أمنها.

 

وأشار نوير إلى الهجوم الإيراني الواسع على إسرائيل الذي تضمن "170 طائرة مسيرة و30 صاروخًا مجنحًا وأكثر من 120 صاروخًا باليستيًا"، معتبرًا أن مشاركة الدول العربية السنية في عمليات الاعتراض تمثل "تصويتًا عمليًا" لصالح الموقف الذي طرحه.

 

يُذكر أن تصويت اتحاد أكسفورد ليس الأول من نوعه، إذ سبق أن صوّت العام الماضي على اعتبار إسرائيل "دولة فصل عنصري مسؤولة عن الإبادة الجماعية" بأغلبية 278 صوتًا مقابل 59.

 

ويأتي التصويت الأخير في أعقاب إقالة رئيس الاتحاد المنتخب جورج أباراوني الشهر الماضي بعد احتفاله علنًا بإطلاق النار على تشارلي كيرك.

 

وزيرة الاستيطان الإسرائيلية: علينا رفض محاولة بيعنا إنجازات وهمية بشأن رفح الفلسطينية


نقلت القناة السابعة الإسرائيلية عن وزيرة الاستيطان قولها إن إسرائيل يجب ألا تقبل بأقل من الأهداف الكاملة المحددة للحرب، مشددة على ضرورة عدم الانخداع بما وصفته بـ«الإنجازات الشكلية» التي تُطرح في الخطاب السياسي والعسكري خلال المرحلة الحالية.

بيان وزيرة الاستيطان:

وأكدت وزيرة الاستيطان أن الحكومة مطالَبة بالالتزام بما تعهدت به للجمهور الإسرائيلي منذ بداية الحرب، وعدم التراجع عن تحقيق «الحسم المطلوب»، معتبرة أن أي محاولات لتهدئة الجبهة الداخلية عبر ترويج تقدم محدود ستكون «خداعًا للرأي العام».

وأضافت الوزيرة، وفق القناة السابعة، أن على إسرائيل رفض محاولة تسويق إنجازات وهمية تتعلق بالقضاء على نحو 200 عنصر من حركة حماس في رفح، مؤكدة أن هذا الرقم لا يمكن اعتباره انتصارًا أو مؤشرًا على تحقيق أهداف الحرب المعلنة.

وأشارت إلى أن التحديات الميدانية ما زالت كبيرة، وأن المرحلة الحالية تتطلب وضوحًا في الخطاب والتوجهات، باعتبار أن تحقيق أهداف الحرب «مسألة مصيرية» بالنسبة لأمن إسرائيل ومستقبل المنطقة.

أكدت حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" أن المشاريع الاستيطانية الجديدة في القدس تأتي في إطار مخطط "القدس الكبرى" الذي تستهدفه سلطات الاحتلال لطمس الهوية الفلسطينية.

 وبيّن هارون ناصر الدين، عضو المكتب السياسي ومسؤول مكتب شؤون القدس في الحركة، أن المناقصتين الجديدتين لبناء مئات الوحدات الاستيطانية في مستوطنة "آم – جعفات بنيامين" شمال شرق القدس المحتلة، تعكس سباقاً لفرض واقع استيطاني جديد في المدينة.