فنون وثقافة

المخرج جوان هو: سعيد بالأجواء في مصر وأحلم بتصوير فيلم على أرضها

السبت 15 نوفمبر 2025 - 08:01 م
مصطفى سيد
الأمصار

أكد المخرج الصيني البارز جوان هو أن زيارته لمصر هذه المرة أعادت إليه شغفًا قديمًا ارتبط بهذه البلاد، مشيرًا إلى أنه يتطلع إلى تنفيذ مشروع سينمائي يتم تصويره بالكامل داخل مصر؛ لما يراه فيها من طاقة بصرية وإنسانية تستحق أن تُروى على الشاشة.

جاءت تصريحات جوان خلال ماستر كلاس بعنوان "حكايات من الصين المتطورة: لقاء مفتوح مع جوان هو"، ضمن فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما في الدورة الـ 46 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

واستعاد جوان تفاصيل زيارته الأولى لمصر قبل سنوات طويلة وقبل شهرته كمخرج، حين قاد سيارته برفقة أحد أصدقائه من الصين مرورًا بالأردن وصولًا إلى الحدود المصرية، مدفوعًا برغبته في رؤية الأهرامات.

وقال جوان إن تلك الرحلة غير التقليدية منحته انطباعًا مختلفًا تمامًا عن مصر، خاصة أنه لم يكن يمتلك صورة واضحة عن حضارتها قبل أن يقف أمام الأهرامات للمرة الأولى.

وأوضح جوان أنه لم يتمكن حينها من زيارة العديد من الأماكن، إلا أن اهتمامه بالثقافة المصرية ظل حاضرًا، قبل أن يكتشف لاحقًا من خلال الأفلام المصرية ملامح قريبة للغاية من المجتمع الصيني، خصوصًا في العلاقات الأسرية والروابط العائلية.

وأكد أنه يسعى في الفترة المقبلة لمشاهدة عدد أكبر من الأعمال المصرية لفهم تفاصيلها الإنسانية والبصرية، بما يمهد الطريق أمام تعاون سينمائي محتمل يجمع بين المدرستين المصرية والصينية.

سفير الجزائر يشيد بالمتحف المصري الكبير وإنجازات مصر الحضارية

أعرب السفير الجزائري لدى جمهورية مصر العربية ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، محمد سفيان براح، عن إعجابه الكبير بالمتحف المصري الكبير، مؤكدًا أنه فخر لكل عربي، وأنه يمثل متحفًا مصريًا بمعايير عالمية تعكس عظمة مصر في حاضرها وماضيها.

وفي تصريح خاص لوكالة الأنباء المصرية، أوضح السفير براح أن مشاركته في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، الذي أقامه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي واستقبل خلاله ضيوف مصر والمهنئين بهذا الإنجاز، أتاح له الاطلاع عن قرب على جهود المصريين وإنجازاتهم رغم التحديات الكبيرة التي واجهتهم، لافتًا إلى أن المتحف يظهر مدى قدرة القيادة المصرية على تحقيق مشاريع ضخمة بمستوى عالمي.

وأكد السفير الجزائري أن المتحف المصري الكبير يضيف إنجازًا جديدًا لسجل الإنجازات المصرية، ويجسد قوة الإرادة السياسية والتصميم على التغيير والتطوير، مشيرًا إلى أن مصر نجحت في إخراج المشروع إلى النور رغم كل الصعوبات، ليصبح تحفة حضارية يفتخر بها كل العرب.