الشام الجديد

تفاعل واسع بعد كشف الملك عبدالله الثاني عن سر صداقته برئيس إندونيسيا

السبت 15 نوفمبر 2025 - 01:21 م
ابراهيم ياسر
الأمصار

كشف العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني السر وراء علاقته الوطيدة بالرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو، موضحا أنها علاقة أخوة تخطت مرحلة الصداقة.

وقال الملك خلال جلسة مباحثات بينهما إنه كان يخبر والده الملك الحسين بن طلال عن هذه الصداقة المميزة: "عندما زارني في الأردن، سألني والدي: من هذا الشخص؟ فأجبته: إنه أخي، فرد قائلا: إن كان أخاك فهو أخي كذلك".

وأثارت هذه التصريحات تفاعلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تداول النشطاء مقطع الفيديو الذي حمل هذه الرواية الإنسانية، إلى جانب مشاهد من حفل الاستقبال المهيب الذي نظمه الرئيس الإندونيسي للملك عبدالله الثاني في العاصمة جاكارتا.

وجاءت هذه المشاهد خلال الزيارة التي منح فيها العاهل الأردني الرئيس الإندونيسي وسام النهضة المرصع تقديرا لجهوده في توثيق العلاقات الثنائية التي تمتد لـ 75 عاما.

وركزت الزيارة على تعزيز التعاون في مجالات متنوعة تشمل التعدين، والصناعة، والمنتجات الحلال، والدفاع، والأمن السيبراني، ومكافحة التطرف، كما تم الاتفاق على إنشاء شراكة استراتيجية مع الصندوق السيادي الإندونيسي "دانانتارا" لفتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي وتبادل الخبرات.

الملك عبدالله يلتقي رئيس الوزراء السنغافوري

بحث جلالة الملك عبدالله الثاني لدى لقائه رئيس الوزراء ووزير المالية السنغافوري لورانس وونغ، اليوم الجمعة، علاقات الصداقة بين الأردن وسنغافورة وأهمية الاستمرار في البناء عليها.

وأكد جلالته حرص الأردن على توسيع الشراكات مع سنغافورة في قطاعات التجارة والاستثمار والتعليم والمياه وإدارة القطاع العام والطاقة، والتعاون الدفاعي.
وتناول اللقاء الأوضاع في الشرق الأوسط، إذ أكد جلالة الملك ضرورة بذل أقصى الجهود لضمان الالتزام بتنفيذ اتفاق إنهاء الحرب في غزة، وإنهاء التصعيد في الضفة الغربية والقدس.
وأعرب جلالته عن تقديره لدور سنغافورة في الاستجابة الإنسانية في غزة، لافتا إلى ضرورة إدامة التعاون بين الأردن وسنغافورة في هذا المجال.
وجرى التأكيد، خلال اللقاء الذي حضره سمو الأمير غازي بن محمد، كبير مستشاري جلالة الملك للشؤون الدينية والثقافية، المبعوث الشخصي لجلالته، على أن تحقيق السلام وفقا لحل الدولتين هو السبيل الوحيد لإنهاء الصراع في المنطقة.
وتطرق اللقاء إلى أهمية دعم جهود سوريا ولبنان في الحفاظ على أمنهما واستقرارهما وسيادة أراضيهما.
وحضر اللقاء نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك، المهندس علاء البطاينة، والسفير الأردني لدى سنغافورة سائد الردايدة.

 

الملك عبدالله يحضر الجلسة الافتتاحية لملتقى الأعمال الأردني - الفيتنامي في هانوي

حضر جلالة الملك عبد ﷲ الثاني، اليوم الخميس، الجلسة الافتتاحية لملتقى الأعمال الأردني - الفيتنامي في العاصمة هانوي.

تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين

وأكد جلالته، خلال حديثه في الجلسة، أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، والاستفادة من تجربة فيتنام الاقتصادية المستندة إلى رؤيتها المتقدمة.

 

وأشار جلالة الملك إلى إمكانية استفادة البلدين من مزاياهما الاستثمارية لتحقيق التكامل الاقتصادي، وبناء جسر اقتصادي بين جنوب شرق آسيا وأوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا.
وتطرق جلالته إلى فرص التعاون بين مؤسسات القطاع الخاص في البلدين بمجال تصنيع الأدوية والإلكترونيات والمنسوجات، وفي القطاعات التكنولوجية والزراعية واللوجستية.
وبين جلالة الملك أهمية البناء على ملتقى الأعمال، وتحديد مسار للعمل من خلال تبادل الزيارات والخبرات والشراكات المؤسسية التي تضمن الاستمرارية والنتائج القابلة للتنفيذ.
وجمع الملتقى ممثلي شركات وغرف الصناعة والتجارة في البلدين لبحث آليات تعزيز التعاون التجاري والاستثماري وفتح آفاق جديدة للشراكات الاقتصادية بين مؤسسات القطاع الخاص.
وحضر الجلسة مدير مكتب جلالة الملك، المهندس علاء البطاينة، ووزير الصناعة والتجارة والتموين المهندس يعرب القضاة، وسفير الأردن غير المقيم لدى فيتنام سائد الردايدة.