سمحت الولايات المتحدة الأمريكية لشركتي النفط الروسيتين "لوك أويل" و"روس نفط" بالعمل في مشروع حقل كاراشاغاناك في كازاخستان، وفقا لترخيص صريح من وزارة الخزانة.
وجاء في نص الترخيص من وزارة الخزانة الأمريكية: "جميع المعاملات المحظورة بموجب المرسوم الرئاسي رقم 14024 والتي تشمل واحدة أو أكثر من الكيانات المحظورة والتي ترتبط بتشغيل مشاريع اتحاد خط أنابيب بحر قزوين، أو تنغيز شيفرويل، أو كاراشاغاناك، مسموح بها: شركة روس نفط، شركة لوك أويل، أو أي كيان قانوني يمتلك فيه واحد أو أكثر من الكيانات المذكورة أعلاه، بشكل مباشر أو غير مباشر، بشكل فردي أو مجتمع، 50% أو أكثر من الأسهم".
وتعتبر "لوك أويل" جزءا من تحالف دولي يسمى "كاراشاغاناك بتروليوم أوبيراتينغ بي في"، يطور أحد أكبر حقول النفط والغاز في العالم، وهو حقل كاراشاغاناك في كازاخستان، وتمتلك لوك أويل حصة 13.5%.
وكانت الولايات المتحدة تسمح فقط لتحالف خط أنابيب بحر قزوين (CPC) وشركة تنغيز شيفرويل بإجراء معاملات مع شركتي لوك أويل وروس نفط الخاضعتين للعقوبات.
استبدل المواطنون الروس من المنطقة الفيدرالية المركزية، خلال فعالية "الأسبوع الوطني للعملات المعدنية"، أكثر من 22 مليون قطعة نقدية، حيث بلغت قيمتها 86.2 مليون روبل.
واحتلت منطقة موسكو المرتبة الأولى من حيث عدد العملات المجموعة، حيث بلغت 8.6 مليون قطعة، ما يعادل قيمتها 36 مليون روبل. وجاءت كل من مقاطعة ريزان (2.5 مليون قطعة)، ومقاطعتا تفير وسمولينسك (مليون قطعة لكل منهما) في المراكز التالية.
ولفت المركزي الانتباه إلى الوزن الكبير للعملات، حيث قال: "الوزن الإجمالي للعملات المعدنية التي جمعت في المنطقة الفيدرالية المركزية خلال الفعالية بلغ 97 طنا، وهو ما يعادل وزن 15 فيلا إفريقيا وفرس نهر واحدا."
ارتفعت أسعار النفط بما يتجاوز 2% اليوم الجمعة بعد أن ألحق هجوم أوكراني بطائرات مسيرة أضراراً بمستودع نفط في ميناء نوفوروسيسك الروسي على "البحر الأسود".
بحلول الساعة 02:27 بتوقيت غرينتش، صعدت العقود الآجلة لخام برنت 1.34 دولار أو 2.13% إلى 64.35 دولار للبرميل، فيما زاد خام "غرب تكساس الوسيط الأميركي" 1.40 دولار أو 2.39% إلى 60.09 دولار للبرميل.
وقالت قيادة العمليات في منطقة كراسنودار على تطبيق "تيليغرام" إن شظايا طائرات مسيرة أصابت شققاً سكنية ومستودع نفط في مجمع لإعادة الشحن بالإضافة إلى منشآت ساحلية، وفقًا لـ "رويترز".
واستقر الخامان عند التسوية أمس الخميس، إذ بددت المخاوف بشأن عقوبات وشيكة على النفط الروسي القلق حيال وفرة المعروض العالمي، وهو ما دفع الأسعار إلى الانخفاض بأكثر من دولارين للبرميل في الجلسة السابقة.
وفرضت "الولايات المتحدة" عقوبات على شركتي النفط الروسيتين "لوك أويل" و"روسنفت" ضمن ضغوط لدفع "الكرملين" إلى إجراء محادثات سلام حول أوكرانيا. وتحظر العقوبات التعاملات مع الشركتين بعد 21 نوفمبر/تشرين الثاني.
وقال "بنك جيه.بي مورغان" أمس الخميس إن نحو 1.4 مليون برميل يومياً من النفط الروسي، أو ما يقرب من ثلث إمكانات التصدير البحري، يضاف إلى النفط العالق في الناقلات مع تباطؤ التفريغ بسبب العقوبات الأميركية على "روسنفت" و"لوك أويل".