قال النجم العالمى ويل سميث، إن السعادة بالنسبة إليه، تتجسد في معرفته بأن مواهبه تسهم في مساعدة الآخرين خلال رحلتهم، وبذلك يكون قادر على أن يمتلك ما يشاء وأن يفعل ما يشاء، لكن الشيء الوحيد الذي يطفئ عطشى في هذه الحياة هو إدراكى أن عملى، وطاقة حضورى، وأفكارى، ومواهبى التي أنعم الله بها عليى تحدث أثرًا إيجابيًا في حياة الناس.
ويعترف ويل سميث خلال مشاركتة فى معرض الشارقة الدولي للكتاب بدورته ال 44، أنه كان يظن في السابق أن الانتصار هو ما سيجلب له السعادة، قبل أن يكتشف أن السعادة الحقيقية تكمن في النفع وترك بصمة في رحلة الآخرين.
وتابع أن العمل الإبداعى يتأسس على فكرة جوهرية، فهناك الحكاية الظاهرة التي نتابع أحداثها، وهناك ما يريد الكاتب أو المبدع قوله في العمق ويمكن للمشاهد أن يميز بسهولة بين عمل جيد يلامسه، وعمل عظيم يتركه مذهولًا، ويحدث ذلك عندما يمتلك الكاتب رؤية واضحة ورسالة تحمل مشاعر إنسانية كونية، ويعرف تمامًا كيف يلامس ذبذبتها في الروح البشرية، أما حين لا تكون الفكرة قد نضجت بعد في ذهن المبدع، فيشعر المرء بأن العمل يحتوي شيئًا ما، لكنه لم يتصل بعد بتلك الذبذبة العميقة.
وأضاف ويل سميث، عندما يدرك الكاتب حقًا ما يريد قوله وما الذي يسعى إلى فعله، يصبح تأثير العمل مضاعفًا. وبالنسبة لي، يظل فيلم "السعي إلى السعادة" أحد أبرز الأمثلة على تلك القوة التي أحبّ رؤيتها في الأعمال العظيمة.
ويلارد كارول سميث جونيور، هو ممثل أمريكي، ورابر، ومنتج أفلام، ومنتج أغاني، وكاتب ولد في 25 سبتمبر 1968. استمتع بالنجاح في التلفزيون والأفلام والأغاني. وفي عام 2007، وصفته مجلة نيوزويك بأنه من أكثر الممثلين تأثيرا في هوليوود. تم ترشيحه لأربع جوائز غولدن غلوب، ولجائزتي أوسكار، وحصل علي أربع جوائز غرامي.
في أواخر عام 1980، حقق ويل سميث شهرة متواضعة كمغني راب تحت اسم «الأمير الحيوي». في عام 1990، زادت شعبيته كثيرًا عندما مثل في المسلسل التلفزيوني الشعبي أمير بيل إير الحيوي. استمر العرض لمدة ست سنوات تقريبا علي القناة الأمريكية «إن بي سي»، وانتشر باستمرار في قنوات مختلفة. في منتصف 1990، انتقل ويل من البرامج التلفزيوينة إلي الأفلام. وفي نهاية المطاف تألق في عدة أفلام واسعة الصيت. وهو الممثل الوحيد الذي مثل 8 أفلام علي التوالي، والتي وصلت إجمالي إيراداتها إلي أكثر من 100 مليون دولار في شباك التذاكر.