استقرت أسعار الذهب اليوم في السعودية الجمعة 14 نوفمبر/ تشرين الثاني 2025، رغم خسائر المعدن النفيس في الأسواق العالمية وسط صعود الدولار.
بحسب منصة Saudi Gold Price، سجلت أسعار الذهب اليوم في السعودية وفق التحديث الصباحي، نحو 502.34 ريال (133.96 دولار) للغرام من عيار 24.
بينما سجل سعر غرام الذهب في السعودية عيار 18 اليوم نحو 376.76 ريال (100.47 دولار).
وصل سعر غرام الذهب من عيار 21 إلى مستوى 439.55 ريال (117.21 دولار).
بلغ سعر غرام الذهب في السعودية عيار 22 نحو 460.48 ريال (122.79 دولار).
تنتج السعودية السبائك الذهبية بأوزان مختلفة، تبدأ من 1 غرام وصولًا إلى 1 كيلوغرام، وبلغ سعر سبيكة الذهب زنة 5 غرامات نحو 2,612.18 ريال (696.58 دولار).
سجل سعر سبيكة الذهب زنة 10 غرامات نحو 5,164.07 ريال (1,377.09 دولار).
أما سعر سبيكة الذهب زنة 20 غرامًا فبلغ 10,257.81 ريال (2,735.42 دولار).
سجلت أسعار الذهب العالمية ارتفاعًا طفيفًا، لتواصل مسارها نحو تحقيق مكاسب أسبوعية مدعومة بتراجع الدولار، رغم الضغوط الناتجة عن تصريحات لمسؤولين في مجلس الاحتياطي الفيدرالي بددت الآمال بخفض أسعار الفائدة الشهر المقبل.
بحلول الساعة 05:27 صباحا بتوقيت أبوظبي، ارتفع الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.2% ليصل إلى 4180.57 دولار للأوقية، فيما بلغت مكاسب المعدن النفيس نحو 4.5% منذ بداية الأسبوع. في المقابل، تراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب تسليم ديسمبر/كانون الأول بنسبة 0.3% لتسجّل 4183.40 دولار للأوقية.
ويواصل مؤشر الدولار هبوطه للأسبوع الثاني على التوالي، ما يجعل الذهب أكثر جاذبية للمستثمرين من حاملي العملات الأخرى.
وتشير مواقف متزايدة من صناع القرار في البنك المركزي الأمريكي إلى التريث قبل اتخاذ أي خطوات جديدة نحو التيسير النقدي، وسط مخاوف من ارتفاع التضخم بعد خفضين للفائدة هذا العام.
وكان الاحتياطي الفيدرالي قد خفض الفائدة في الشهر الماضي بمقدار 25 نقطة أساس، لكن رئيسه جيروم باول دعا إلى توخي الحذر قبل اعتماد خفض جديد هذا العام، مرجعًا ذلك إلى نقص البيانات الاقتصادية.
وبحسب توقعات الأسواق، يرى نحو 51% من المتعاملين احتمال خفض الفائدة ربع نقطة أساس الشهر المقبل، مقارنة بـ 64% في الجلسة السابقة. وتستفيد أسعار الذهب عادة من بيئة أسعار الفائدة المنخفضة ومن حالات عدم اليقين الاقتصادي.
ويأتي هذا فيما استأنفت الحكومة الأمريكية أنشطتها بعد إغلاق استمر 43 يومًا، ما أثار مخاوف المستثمرين وأثر على تدفق البيانات الاقتصادية خلال الفترة الماضية.